فضيحة جديدة تطال دولة #الإمارات
نشر موقع أمريكي أخبار تفيد بأن السلطات الإماراتية رفضت توظيف سيدة من أصل صومالي تحمل الجنسية البريطانية، ويعتبر ذلك فضيحة جديدة تطال دولة الإمارات.
وبحسب ما أورد "موقع المونيتور" الأمريكي، رفضت سلطات الإمارات إصدار تأشيرة عمل لامرأة بريطانية بذريعة أن أصلها صومالي.
وأعلنت سامية أن مدرسة في الإمارات عرضت عليها في البداية منصباً وصفته بأنه "حلمها أصبح حقيقة"، ةبعد ذلك اتصلت بها إدارة الموارد البشرية في الإمارات وأبلغتها أن الحكومة لن تصدر لها تأشيرة عمل وأن عرضها قد تم إلغاؤه.
واستشهدت بعرقها كعامل حاسم في الرفض، مدعية: "لأنني من أصل صومالي، على الرغم من أنني ولدت وترعرعت في بريطانيا، فإن الإمارات لن تمنحني تأشيرة عمل".
في لقطات رسائل البريد الإلكتروني التي نشرتها، والتي أعربت فيها عن مخاوفها من العنصرية، لم تنكر المدرسة ومساعدها المدير أن السبب هو تراثها الصومالي.
وكتبت السيدة البريطانية على تويتر: "أنا بصدق أشعر بالكسر ولا أعرف حتى ماذا أفعل/ الإمارات لا تقبل التوظيف على أساس عرقي؟ على الرغم من كونك بريطاني المولد؟".
الجدير بالذكر أنه في نوفمبر / تشرين الثاني ، علقت الإمارات إصدار التأشيرات لمواطني الصومال و 12 دولة أخرى
أضيف بتاريخ :2021/04/18