هذا ما فعله #خاشقجي بعدما منعت #السعودية نجله من مغادرة #المملكة
كشف موقع "ياهو نت" الأمريكي، تفاصيل جديدة في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي قتل في قنصلية بلاده باسطنبول قبل أكثر من عامين على يد فرقة النمر، وسط اتهامات لولي العهد محمد بن سلمان بالمسؤولية عن الجريمة.
وقال الموقع الأمريكي، إنه في صباح 26 أكتوبر 2017، اتصل الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، بعميلة سابقة لدى المكتب الأميركي للتحقيقات الفيدرالية “FBI”، تعمل لصالح أسر ضحايا اعتداء 11 سبتمبر في المعارك القانونية التي يخوضونها ضد السعودية، وطلب منها اجتماعا لبحث سبل مساعدتهم.
وجاء طلب خاشقجي بعد أن علم بحقيقة فرض السلطات السعودية حظرا للسفر على نجله، حيث تم منعه من مغادرة السعودية بالارتباط مع انتقادات والده المتزايدة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي حلقة خاصة من برنامج "كونسبيراسي لاند" الذي يبثه "ياهو"، سردت العميلة الفيدرالية المتخصصة بقضايا مكافحة الإرهاب والتجسس، كاثرين هانت، تفاصيل لقائها مع خاشقجي.
وبحسب رواية هانت، فقد اجتمعت بخاشقجي في مكان قريب من واشنطن العاصمة، حيث سألها عما لو كانت شركة المحاماة التي تعمل لصالحها مستعدة لتقديم وظيفة له كمستشار قانوني لأسر ضحايا 11 سبتمبر.
كما كان قد أبلغها بشأن استيائه من منع السلطات السعودية ابنه من السفر.
وأكد خاشقجي على هانت أن يكون الأمر سريا، وأن يتجنبوا اللقاءات في منطقة واشنطن العاصمة، حيث التواجد السعودي الواسع.
وقال المحامي الموكل عن أسر ضحايا 11 سبتمبر، جيم كريندلر، إنه مقتنع بأن خاشقجي سعى لاستخدام اجتماعه مع هانت كوسيلة للضغط على السفير السعودي في واشنطن آنذاك، الأمير خالد بن سلمان، لمساعدة ابنه بشأن حظر السفر، لا سيما وأنه كان قد تواصل معه في ذات يوم اجتماعه الأول مع هانت.
وقبل أيام قليلة، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الدعوى القضائية التي رفعها أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة لإثبات تورط السعودية في تلك الهجمات تحركت خطوة هامة.
وتزعم الدعوى أن السعودية سهلت عمداً تنفيذ تلك الهجمات، وفي المقابل نفت المملكة مرارا وتكرارا تلك الاتهامات.
وقُتل خاشقجي على يد عملاء سعوديين بداخل قنصلية بلاده في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر من العام 2018، ولا يعرف حتى الآن مصير رفاته.
أضيف بتاريخ :2021/07/11