"الوفاق" : اتجاه مناهضة التطبيع في داخل #البحرين سيتطور بلا شك
قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة الشّيخ حسين الدّيهي، إنّ أنظمة الحكم الخانعة التي وقّعت اتفاقيّات تطبيع مع الكيان الصهيونيّ، لم يجنوا من وراء ذلك سوى الخزي والعار والمهانة؛ وسقوط أقنعتهم بين أبناء الأمّة.
وأكّد الشيخ الدّيهي عبر سلسلة تغريداتٍ عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، أنّ "النّظام البحرينيّ عمل جاهدًا من أجل ترويج تطبيعه على المستوى الشعبيّ بين أبناء البحرين، وما حصد إلا الخسران والازدراء من قبل الشّرفاء، وأشار إلى أنّ "اتجاه مناهضة التطبيع في داخل البحرين سيتطوّر بلا شكّ، لا سيّما في مجال المقاطعة الشعبيّة الاقتصاديّة"– بحسب تعبيره.
وشدّد على أنّ تطبيع النّظام مع الكيان الغاصب لا يعني شعب البحرين ولا يمثّله، بل يمثّل النّظام الحاكم وجوقته فقط، وسوف يستمرّ الشّعب بمناهضته لهذه الخيانة ضدّ فلسطين ومقدّساتها وشعبها الأصيل– على حدّ قوله.
وأشار إلى رفض الشّعب البحرينيّ للتطبيع بكافّة أشكاله، وأنّه لن يخضع لابتزازات من خانوا القضيّة المركزيّة، وستبقى فلسطين هي البوصلة حتى تتحرّر من أيدي الصّهاينة الغاصبين- على حدّ وصفه.
ولفت إلى أنّ شعب البحرين لن ينسى قضيّة فلسطين المحتلّة، وأنّه سيناضل مع كلّ المخلصين من أبناء الأمّة لنصرتها، حتى تتحرّر على أيدي الشّرفاء من أبناء هذه الأمّة.
وأضاف أنّ الواجب الأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم – أمام اتساع صور التطبيع السياسيّة والثقافيّة والاقتصادية والأمنيّة، العمل على الخروج من مرحلة الإدانة، إلى مرحلة تفعيل الآليّات المتعدّدة المشروعة في مواجهة التطبيع، لا سيّما في البُعد الاقتصاديّ والثقافيّ والسياسيّ – على حدّ تعبيره.
ورأى أنّ ارتماء النّظام البحرينيّ في أحضان الصّهاينة، للهروب من الأزمات التي تمرّ بها البلاد لن يجدي، بل تحقيق المطالب العادلة وإصلاح الوضع مع الشّعب هو الطّريق للخروج من هذه الأزمات، ووجّه رسالةً إلى النّظام بأنّ «التعويل على الكيان الصهيونيّ والقوى الديكتاتوريّة لن يجديهم نفعًا» – بحسب تعبيره.
أضيف بتاريخ :2021/09/16