أصدرت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق أمس الثلاثاء تقريرها السنوي والذي حمل عنوان ( المهمة الفاشلة: شطب المعارضة من الوجود).

ورصد التقرير 798 حالة تعذيب فقط في 2015 موضحا أن حالات التعذيب تصاعدت بشكل ملحوظ مقارنة بالعام 2014 وأن معظم الحالات التي رصدت هي للمعتقلين، منوها إلى أن عدد الحالات قد يكون أكثر، لكن الوضع الأمني يمنع الكثير من التوثيق، ويتعذر على القائمين بهذه المهمة الوصول لكل الضحايا.

وأورد التقرير مجموعة من ممارسات التعذيب التي تُتخذ ضد المعتقلين أثناء التحقيق بينها الصعق الكهربائي، والتعرية، والتحرش الجنسي وغيرها. وأشار التقرير إلى أن “عمليات التعذيب وسوء المعاملة أصبحت أكثر “حرفية”.

ويأتي هذا التقرير بعد يوم من التصريحات التي أدلى بها شريف بسيوني، والذي قال ” بأن أهداف اللجنة التي رأسها في تقصي الحقائق قد تحققت” مما أثار سخط نشطاء حقوق الإنسان الذين أكدوا على أن الإنتهاكات تصاعدت، بل إن كثير من الممارسات التي مارسها النظام في العام الحالي والماضي أكثر مما كان عليه في 2011 ومنها سحب الجنسيات.