نشرت "منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان"، توضيح أعلنت من خلاله أنها تقدمت بشكوى إلى الأمم المتّحدة حول جرائم التّعذيب التي تمارسها السّلطات البحرينيّة ضدّ المعتقلين السياسيين في السّجون، لانتزاع الاعترافات منهم قسرياً.

وأشارت المنظّمة عبر موقعها الإلكترونيّ، إلى أنّ "الشكوى تضمّنت الاستخدام المستمرّ لتعذيب المعتقلين، لا سيّما في أماكن الاحتجاز السّابق للمحاكمة لانتزاع الاعترافات، فضلاً عن إخضاع السّجناء للمعاملة القاسية أو اللا إنسانيّة أو المهينة، مع الإفلات التّام من العقاب". 

وأكدت أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية والضّغط على حكومة البحرين، لتنفيذ التوصيات المتعلقة بالتّعذيب وسوء المعاملة والإفلات من العقاب، التي تلقّتها خلال الدّورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل.

ولفتت المنظمة إلى التقارير التي وثقتها؛ بشأن المضايقات وسوء المعاملة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، وأولئك الذين يواجهون عقوبة الإعدام، والتي تضمنت معلومات موثقة عن الانتهاكات، وسوء المعاملة والتعذيب داخل سجون البحرين – حسب تعبيرها.