#البحرين: تضيق الخناق على السجناء السياسيين وحرمانهم من العلاج
نشرت عدة شبكات إعلامية تسجيلات صوتية للسجناء السياسيين وهم يشرحون الظروف التي يعانون منها داخل سجون آل خليفة.
وبحسب ما تم ذكره فقد عرض السجناء معاناتهم بسبب الحرمان من العلاج ومن أبسط الحقوق الأساسية الأخرى لأي سجين.
وتجددت شكاوى نزلاء مبنى ٧( ١٥ سابقا، حيث نشر مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية السيد أحمد الوداعي، تسجيلا لأحد السجناء اليوم (الجمعة ١٧ يونيو) وهو يستعرض ألوان التضييق الذي يمارس بحقهم.
وقال السجين بأن إدارة السجن وبدل القيام بفحص السجناء بعد انتشار مرض السل الرئوي، ومتابعة أوضاعهم الصحية، فقد قامت بزيادة التضييق عليهم وحرمانهم من العلاج. وتابع السجين في التسجيل الصوتي مضيفا أنهم أيضا حرموهم من ممارسة الشعائر الدينية، فاختلط التضييق ” الأمني” بالنزعة الطائفية لدى المسؤولين.
وبالإضافة إلى ما سبق قررت إدارة السجن تقليص وقت التشمس إلى ٤٠ دقيقة لكل زنزانتين فقط، وهو اجراء يجعل السجناء المحكومين بعشرات السنين في وضع المعزولين أمنياً، وينعكس على أوضاعهم النفسية بصورة سلبية كبيرة.
الجدير بالذكر أن مرض السل الرئوي انتشر بين السجناء السياسيين في سجن جو، ولم تعرف لحد الآن عدد الإصابات. ولكن ثلاث حالات تم تأكيدها اولها لأحمد جابر الذي أطلق سراحه في ظروف صحية سيئة بعد اهمال وحرمان من العلاج. فيما أدخل السجين حسن بطي ومرتضى محمد إلى المستشفى بعد دخولهما مرحلة الخطر. مع هذا ترفض حكومة سلمان بن حمد إطلاق سراحهم، وتوجه ادارات السجون بتشديد المعاملة مع السجناء السياسيين.
أضيف بتاريخ :2022/06/18