#الإمارات.. مواطنون إماراتيون يعترضون على الأوضاع الاقتصادية في البلاد
ارتفعت أصوات العديد من المواطنين الإماراتيين بشكل نادر وغير مسبوق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضاً على الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد، علماً بأن معدل التضخم للعام 2021، بلغ 2.5 بالمئة.
وبدأت الانتقادات مع الأسابيع التي سبقت وصول محمد بن زايد إلى رئاسة البلاد منتصف أيار/ مايو الماضي، وظهر ذلك للعلن لأول مرة عندما تجمهر مئات المواطنين في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة، تزامناً مع زيارة ابن زايد لها مطلع حزيران/ يونيو الماضي، وحاولوا تسليمه أو الفريق المرافق له معاريض (طلبات وشكاوى) حول أوضاعهم المعيشية.
وتتلخص شكاوى الإماراتيين في مواقع التواصل الاجتماعي بثلاث قضايا رئيسية، هي "- أسعار البنزين، - البطالة، - أزمة السكن".
وتقر الإمارات بوجود أسر لا تتوفر لها متطلبات العيش، وبالتالي فإنه يتم صرف مساعدات دورية لها، إذ قالت جمعية الشارقة الخيرية، إنها قدمت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجديد 2022، مساعدات شهرية بقيمة 5 ملايين درهم (1.3 مليون دولار) لأكثر من 3 آلاف مستفيد، مع وجود جمعيات مماثلة في دبي وأبو ظبي وبقية الإمارات.
أضيف بتاريخ :2022/07/03