أصدر أسرى بلدات المصلى واسكان جد حفص اليوم الأربعاء 27 يوليو، بياناً دعوا فيه أبناء الشعب البحراني للتضامن مع الرمز السجين الأستاذ حسن مشيمع، وحيا الأسرى صمود الرمز مشيمع الذي رفض الخروج من السجن وفقاً لشروط العائلة الخليفية الحاكمة في البحرين.

وجاء في البيان: "إن الرمز مشيمع يكمل حوالي الاثني عشر شهراً من العزل والتغيب القسري ، انتقاماً جباناً من صموده وثباته الراسخ مع أبنائه الأسرى ورفضه للحرية الذليلة المكبلة المشروطة".

وأدان السجناء تجاهل النظام كل التشريعات الدولية والاعراف الإعلامية والانسانية وإمعان السلطات في غيها واجرامها تجاه أبناء الشعب والاستهتار بكافة مقدسات وقيم وحقوق الشعب لا سيما الحق في الحياة مشيرين إلى استهدافها لرموز ورجالات الوطن وخاصة القامة الشامخة الاستاذ المجاهد حسن مشيمع .

كما أشاد البيان بصمود الرمز مشيمع برغم كبر سنه ومرضه الذي دفع سني عمره سجنا وهجرة وتعذيباً حالا آمال أبناء الشعب البحراني المظلوم.

واختتم الأسرى بيانهم بتجديد الدعوة نجد لأبناء الشعب لإبراز كافة أشكال وصور التضامن والوفاء مع هذه القامة المضحية، مؤكدين للسلطات بأن رهانها على صمود والدنا المفدى وتبدل مواقفه ومبادئه رهان خاسر محسوم النتيجة سلفاً“ ومحذرين من اللعب بالنار ومن مغبة الوقوع في ما قد لا يحمد عقباه، ولات حين مناص .

الجدير بالذكر أن الرمز مشيمع يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين لقيادته ثورة 14 فبراير, وقد وضعته السلطات في العزل منذ نحو عام تحت ذريعة معالجته, إلا أنها لم تقدم له العلاج اللازم ولكنها عزلته انتقاما منه لموقفه الرافض للخروج من السجن وفق شروط العائلة الخليفية.