ندد علماء البحرين بمنعهم من ممارسة حقهم الطبيعي للنشاط السياسي والاجتماعي، مؤكدين أن البلاد بدأت تتجه نحو حالة من الاضطهاد الشامل.

وقال العلماء في بيانهم إن قمع حرية التعبير والرأي باتت سمة واضحة وفاقعة للنظام في البحرين، بحيث يتم قمع المناطق والقرى وتمنع المسيرات والاحتجاجات.

واعتبر العلماء أن القرار الأخير المتمثّل في حرمان علماء الدين من حقّهم الطبيعي والدستوري في ممارسة النشاط السياسي والمجتمعي هو خطوة في هذا الطريق.

في سياق القمع والانتهاكات، أيدت محكمة الاستئناف حكما بحق سبعة عشر مواطنا بسجنهم خمسة عشر عاماً، بزعم إدانتهم بقضية تفجير العكر ، كذلك أيدت محكمة الاستئناف حكماً بالسجن غيابيّاً بحق مستأنف لمدة خمس سنوات بقضية تجمهر بالنويدرات، وكانت محكمة أخرى قضت بسجن ثمانية عشر متهماً لمدة خمس سنوات وبراءة عشر متهمين في قضية ثمانية وعشرين متهماً بمنطقة النويدرات.

وفيما يخص قضية المعتقلة ريحانة الموسوي، قال مكتب المحامي محمد التاجر، وكيل المعتقلة إن الأخيرة تلقت اتصالات من وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة تطلب منها المثول أمام الطبيب الشرعي لإجراء فحوصات طبية بعد مضي ثلاث سنوات على الشكوى التي قدمتها بشأن تعرضها للتعذيب وسوء المعاملة خلال فترة اعتقالها.

وأضاف مكتب التاجر في بيان أن الموسوي أبلغت للمثول مساء الخميس أمام الطبيبة الشرعية لتبين الآثار الجانبية المستمرة نتيجة ما تعرضت له من تعذيب مادي ومعنوي، حيث أكدت الموسوي في وقت سابق أنها لا زالت تعاني من فقدان سمع جزئي في أذنها اليسرى وضعف في البصر وتتعرض لحالات من التشنج جراء التعذيب وإساءة المعاملة التي تعرضت لهم.