علّق المعارض البحريني ابراهيم العرادي على سلسلة الإعدامات الأخيرة التي طالت أبناء القطيف بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم النظام السعودي وانتهاكاته ضد حقوق الإنسان خاصة بعد مقتل جمال خاشقجي وعدم محاسبة هذا النظام جعل مجال القتل مباح لهم وكأنه مصرّح دوليا لهم. 

وأكد أنه “تبعاً لهذا الصمت الدولي نرى اليوم قوافل الشهداء من أبناء المنطقة الشرقية وأصحاب الرأي في الحجاز لا تقف يوما بعد يوم بسبب جرائم محمد بن سلمان الذي يستغلّ انشغال المجتمع الدولي بقضاياه المختلفة ويقوم بجرائم من خلالها يريد أن يصفي من بقي من الرهائن في السجون وأغلب المعتقلين هم اصحاب رأي ممن لهم كلمة وأكثرهم لم يكن اصلا منخرطا في حراك سياسي لكن النظام السعودي المجرم يكيل بمكيالين”. 

وشدد على أن “المطلوب من الجميع أن يكون صوتهم موحد ومدوي في كل محفل دولي لكبح جرائم المحرم محمد بن سلمان وكل البطانة الفاسدة والدموية التي تُرتّب جرائمه وتقتل خيرة أبناء المنطقة الشرقية وخيرة من يقول كلمة حق”.