تفاؤل كويتي بشأن مشاورات السلام اليمنية
عبر نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله عن تفاؤله أمس الخميس 9 يونيو بشأن مشاورات السلام اليمنية والتي أكد على أنها على بعد خطوات من بلورة أفكار تسهم في التوصل إلى حل خلال أيام وأن مؤشرات التفاؤل بالمرحلة الحالية من مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت 21 أبريل الماضي مرتفعة.
وأفاد الجار الله أن فرقاء اليمن على بعد خطوات قليلة من التوصل إلى أفكار تسهم في حل ينهي الصراع الدائر بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والقوات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال أيام قليلة.
وكان مصدر حكومي يمني ذكر الأربعاء 8 يونيو إن مشروع اتفاق وشيك يلوح في الأفق بضغط دولي وإقليمي، فيما أشارت تقارير إلى حصول تقدم في ملف الترتيبات الأمنية، مضيفة أن من بين المقترحات تأمين محافظتي عمران والحديدة لتسهيل وصول مساعدات إغاثية إلى جميع المناطق المتضررة.
من جهته قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن مشاورات الكويت مستمرة، مشيرا إلى أنه اجتمع بوفد جماعة الحوثي وصالح كما التقى بوفد الحكومة اليمنية الأربعاء.
وكتب ولد الشيخ أحمد في بيان حول سير المشاورات في صفحته على موقع "فيسبوك": "تستمر مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت حيث قام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعقد اجتماع بعد الظهر مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، كما التقى المبعوث الخاص مع وفد الحكومة اليمنية في المساء".
وأضاف ولد الشيخ أحمد: "تواصلت النقاشات اليوم وبحثت مسائل استعادة الدولة والانسحاب وتسليم السلاح وآلية تقريب وجهات النظر بين الوفدين.
وشدد المبعوث الخاص على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية للمدنيين محذرا من أن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى نتائج وخيمة.
وتعقيبا على اجتماع أمس الخميس، قال المبعوث الخاص: "أؤمن بأن المشاركين في المشاورات هم وحدهم القادرون على تغير الوضع في اليمن وأن تقدم المشاورات مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف".
كما اجتمع المبعوث الخاص مع النائب وزير خارجية الكويت خالد جار الله حيث جدد الأخير موقف الكويت الداعم لمشاورات السلام اليمنية وللشعب اليمني.
أضيف بتاريخ :2016/06/10