في خطوة تصعيدية جديدة، أصدرت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم الاثنين 20يونيو، قراراً بإسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم.

ودعت وزارة الداخلية البحرينية أن سحب الجنسية عن الشيخ قاسم أتى في سياق “مواجهة كافة قوى التطرف لمرجعية سياسية دينية خارجية”.

الداخلية البحرينية، اتهمت الشيخ قاسم بـ “استغلال” المنبر الديني وإقحامه في الشأن السياسي “لخدمة مصالح أجنبية”، وقالت إن الشيخ قاسم “شجع على الطائفية والعنف”، وعمل على “ترسيخ الخروج على الدستور والقانون”.

وجاء إعلان الداخلية البحرينية بعد حملة إعلامية ممنهجة شنتها الصحف الرسمية والمقربة من النظام البحريني ضد الشيخ عيسى قاسم، وهو ما تسبب بردود فعل غاضبة ومستنكرة التعرض لأكبر علماء الدين في البحرين الشيخ قاسم.

وكانت السلطات البحرينية أقدمت على اتخاذ سلسلة إجراءات تصعيدية، كتعليق عمل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وحل جمعيتي التوعية والرسالة الدينيتين ومصادرة أموالهم، وهي أموال خمس التي يتم توظيفها لخدمة المسلمين ولصالح فقرائهم. كما استدعت السلطة البحرينية عدداً من العلماء من بينهم العلامة الشيخ محمد النقور إمام جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، ومنعته من إمامة صلاة الجمعة المركزية، في استهداف لأعظم الشعائر الدينية في البلاد.