اعتبر "معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان" في أستراليا إقدام السلطات البحرينية، اليوم الأثنين، على إسقاط جنسية الشيخ "عيسى أحمد قاسم" ومطالبته وعائلته بالخروج من البحرين فورًا وتهديده بترحيله قسرًا،  خطوة غير مسبوقة.

وقال المعهد:  إسقاط  الجنسية  رجل الدين الشيعي الأبرز في الخليج ومطالبته بمغادرة البحرين مع عائلته، وتهدده بالترحيل قسرًا، هو إمعان في سياسات الإبادة الممنهجة التي تمارسها ضد الطائفة الشيعية محاولة تغيير الديموغرافيا في البحرين.

وتابع المعهد في بيان، حصلت "خبير" على نسخة منه، "إن الشيخ عيسى أحمد قاسم يعتبر زعيم هذه الطائفة ويمثل رمزًا دينيًا كبيرًا لها.

وبين بأن هذه الخطوة  تأتي بعد سلسلة من انتهاكات الحريات الدينية والسياسية في البحرين والتضييق على المعارضين، و بعد إغلاق السلطات البحرينية في وقت سابق من الشهر الجاري أكبر جمعية سياسية معارضة، بالإضافة إلى إسقاط جنسية أكثر من 300 مواطن بحريني خلال العامين الماضيين.

وطالب "معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان"، في أستراليا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لحماية الطائفة الشيعية ومقدساتها في البحرين وإيقاف الإبادة الجماعية التي تتعرض لها هذه الطائفة، ووضع حد لكل انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان الجارية، وتوفير حماية دولية لشعب البحرين وضمان حقه في تقرير مصيره.