’مابي أبوي يموت’ الطفل القطيفي في مواجهة الإرهاب التكفيري
"ما أبيه يموت.. أبوي ..مابي أبوي يموت" بهذه العبارات الموجعة ردد أحد الأطفال خلال هروبه من الطلقات النارية التي أطلقاها إرهابي ضد مواطنين آمنين يقيمون شعائرهم الدينية إحياءا للدين الإلهي وللسنة النبوية الطاهرة في مسجد الحيدرية بمدينة سيهات في محافظة القطيف مساء الجمعة الماضية.
وجاء المقطع لمجموعة من المواطنين يحاولون النجاة من الطلق الناري بمرافقة طفل وهو يردد عبارات الفزع والخوف على أبيه بقوله: "ما أبيه يموت.. أبوي ..مابي أبوي يموت"، عندما رأى مشهد تناثر الدماء بالقرب منه ، فيما بدا أحد المنظمين وهو يدعو الناس للاختباء وسط أصوات الطلقات النارية بالتزامن مع قيامه بحماية الطفل.
وتداول نشطاء المقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي يوضح مدى بشاعة الإرهاب التكفيري على الطفولة والإنسانية جمعا غير مفرق بين رجل أو امرأة، بالأمس قتل الإرهاب الطفل حيدر المقيلي ذو الست سنوات ،والطفل علي الغزوي ذو العشر سنوات، واليوم يخيف ويرعب الطفولة والأشد ألم حينما ينسى الطفل نفسه البريئة ، ويفكر في الخطر المحدق بأبيه، ياله من قلب كبير ينحني له كل الشرفاء إجلالا وإكبارا.
أضيف بتاريخ :2015/10/18