وزارة التعليم تعمم على الادارات التابعة لها تسع ضوابط جديدة تتعلق ببرامج الرحلات الخارجية للمدن والمحافظات السعودية.

وشددت الضوابط التي قد نشرت في الصحافة السعودية على أن تكون الرحلات أثناء إجازة نهاية الأسبوع أو خلال الإجازات الرسمية، وأن تكون وسائل النقل جماعية آمنة ومناسبة.

كما اشترطت على المدارس أخذ الموافقة على الرحلات التي تزمع اقامتها من الادارة التابعة لها، وأن لا يقل عدد المشرفين على الرحلة من المعلمين عن اثنين ، بحيث يخصص معلم ١٥ طالباً وتأمين سكن مناسب لهم.

يأتي ذلك بعد أن كانت الوزارة قد أوقفت جميع الأنشطة والبرامج في أثناء دمج التعليم العالي والعام بهدف إعادة الهيكلة والنظر في الأنظمة واللوائح كما صرح الدكتور اسامة الحيزان المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة.

الا أن يرى بعض المراقبون لشؤون التعليم ومخرجاته بالمملكة عزوا هذه الخطوة وطبيعة الضوابط الجديدة التي تمس الأنشطة والبرامج الطلابية كان الهدف من ورائها هو عدم استغلال اتباع المؤسسة الدينية المتغلغلون في سلك التعليم هذه الأنشطة في عملية ما يسمى بتفريخ الإرهاب من خلال إقامة المخيمات والرحلات التوعوية كما يسموها وبث سموم الكراهية من خلالها.