محلية

صحيفة: دراسة تحويل المقاصف للأسر المنتجة

 

ذكرت صحيفة الرياض، بأن تجربة إسناد أحد مقاصف مدارس الرياض إلى الأسر المنتجة، لاقت استحسان مسؤولي وزارتي التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وكشفت الصحيفة من مصادرها الخاصة، عن أن تطبيق التجربة سيعمم على المناطق الكبيرة في بداية الأمر في السنة الدراسية الجديدة، حتى يتسنى من دراسة التجربة من جميع الجوانب، وفي حال نجاحها ستعمم على جميع مناطق المملكة وفق الإجراءات النظامية والصحية المتبعة بوزارة التعليم.

وستسهم هذه التجربة التي تعتبر جديدة من نوعها، بتقديم أغذية طازجة للطلاب والطالبات، وفق الاشتراطات الصحية، وسيساعد على توفير فرص وظيفية للأسر المنتجة، ويرفع المستوى المعيشي لها.

ولا شك في أن هناك العديد من التأثيرات الإيجابية لتنفيذ مشروعات الأسر المنتجة اقتصادياً واجتماعياً.

من الناحية الاقتصادية فإن هذه المشروعات تساهم في تحسين المستوى الاقتصادي لهذه الأسر بتوفير مصدر دخل ثابت ينهض بمستوى الأسرة ويمكنها من الاعتماد على الذات، ومن الناحية الاجتماعية فإن فكرة هذه المشروعات تتناسب مع العادات الاجتماعية للأسر السعودية، حيث تقوم الفتيات بالإنتاج من منازلهن في بيئة أسرية آمنة، بالإضافة إلى أنه من الناحية الاقتصادية يقلل تكلفة التنقل ومشاكله في حال عمل الفتيات خارج المنزل.

وأكد أمين عام الجمعية الخيرية لرعاية الآسر المنتجة، عيسى عنقاوي أن المشروع في حال تعميمه سيكون ناجحا ومفيدا للعديد من الأسر المحتاجة.

وقال عنقاوي، من واقع تجاربنا وتعاملنا مع بعض الحرفيات المتخصصين في إنتاج المواد الغذائية وإمكانية توليهم القيام بتسويق وتشغيل المقاصف المدرسية؛ فإن المشروع يعتبر جيدا ويوفر فرص عمل للحرفيات وفيه ضمان لسلامة المنتج والتقييد بالضوابط المنظمة له.

وطالب أن يكون هناك أكثر من آسرة لكل مقصف لمضاعفة الجهد والإشراف والمتابعة بالإضافة إلى توفير رأس المال الكافي لبداية المشروع.

 مبينا أن بعض المدارس لا ترغب في الدخول معهم في التنفيذ وإنما تشترط دفع مبلغ من المال عن مجموعة يتراوح بين ١٠-١٥ عن كل طالبة إيجار للمقصف، وهذه التجربة في حال تطبيقها بشكل رسمي ستحد من التكاليف الباهظة التي تواجهها المدارس من متعهدي المقاصف من العمالة الأجنبية.

أضيف بتاريخ :2016/08/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد