تواصل الجهات الأمنية البحث عن المعتدي على جامع الملك فهد بتبوك وذلك بعد مقطع مرئي انتشر يظهر فيه وهو يسكب مادة يعتقد أنها نجسة مكان سجود الإمام.

وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك محمد بن عبدالحميد السميري: "إن فرع الوزارة كلف لجنة للتحقق في الحادثة وتبين صحة المقطع، وأحالت الحادثة للجهات الأمنية لمتابعة الجاني حسب المتبع نظاماً، وتزويد الوزارة بنسخة من تقرير اللجنة، مشيداً بتعاون الجهات الأمنية وتواصلها".

وأكد السميري أن هذه الحادثة النادرة مستنكرة مستهجنة تأباها الطبائع السوية ولا يقدم عليها إلا امرؤ فقد إنسانيته، مشيراً إلى أنها اعتداء سافر بغيض على حرمة المساجد التي أمر الله تعالى بصيانتها والمحافظة عليها بقوله "أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود" بل وأخذ الزينة عندها لقوله تعالى "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد".

ونفى الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحدد انتماء الفاعل لطائفة معينة، مبيناً أن الجاني لم يقبض عليه فكيف نحدد انتماءه، ومحذراً من بث الشائعات المغرضة التي من شأنها الإساءة للآخرين.