محلية

إنهاء خدمات 10 آلاف «إمام احتياطي» لتوفير 360 مليون ريال

 

أفادت صحيفة «عكاظ» أن وزارة الشؤون الإسلامية تتوجه للاستغناء عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي، ما يوفر للوزارة 360 مليون ريال سنويا. وخيرت الوزارة الأئمة والخطباء بين التحول إلى العمل أئمة وخطباء رسميين للصلوات الخمس والجمع، أو إنهاء خدماتهم. وعزا المصدر القرار إلى شح الوظائف المعتمدة.

ووفقاً للصحيفة فأن رواد في بعض المواقع وصفوا وظائف الأئمة والخطباء الاحتياطيين في الجوامع والمساجد بالهبات الموزعة على شخصيات اعتبارية لا تؤدي -غالبا- مهمات هذه الوظيفة، خصوصا أن البعض منهم يتقاضى أكثر من 3 آلاف ريال شهريا.

وكانت الشؤون الإسلامية ألغت لائحة تعيين الأئمة الخطباء الاحتياطيين، وأحلت محلها لائحة الخطباء المتعاونين، مشترطة فيمن يتقدم لهذه الوظائف الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم الشرعية على ألا يترتب على الخطيب المتعاون أي التزامات مالية خلاف مكافآت قيامه بالخطابة، وتطبق عليه التعليمات والضوابط الملزمة للخطيب الرسمي. وتبدأ اللائحة الجديدة سريانها على مباشري العمل من الخطباء الاحتياطيين. فيما سيبدأ تصحيح وضع المتفرغين للخطابة.

وفي أول تنفيذ للقرار أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم خدمات أئمة الجمعة الاحتياط وسط انتقادات واسعة ممن طالهم الإنهاء، الذين وصفوا القرار بأنه سيحدث فجوة مستقبلية في جوامع المنطقة في حالة إجازات الخطباء الرسميين مع نمو عدد المساجد.

وكانت معلومات تم تداولها بأن الوزارة أقدمت على الخطوة لتصحيح الوضع الذي كان يساوي بين الإمام الرسمي المنتظم بالاحتياط.

أضيف بتاريخ :2016/08/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد