أعلنت وزارة الصحة أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ولا توجد بينهم حالات وبائية  حتى الآن ، مؤكدةً تركيزها في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج ، حيث تتابع المستجدات  التي تطرأ على الوضع الصحي عالميًّا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية.

وزارة الصحّة أشارت إلى أنها أنهت جميع استعداداتها التقنية والبشرية لموسم الحج سعياً للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم، وتوفير أجواء صحية ملائمة تسهّل أدائهم  لفريضة الحج ، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة ، ابتداءً من المنافذ الرئيسية للمملكة مروراً بمناطق الحج، ووصولاً للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة .

وأكدت الوزارة أنها هيأت لخدمة الحجاج ٢٥ مستشفى ، منها ٤ مستشفيات بمشعر عرفات، ٤ بمشعر منى، ٧ بالعاصمة المقدسة، ٩ بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، مشيرةً إلى أن عدد أسرّة التنويم بمستشفيات مناطق الحج يبلغ حوالي ٥٠٠٠ سرير ، منها ٥٠٠ سرير عناية مركزة، و ٥٥٠ سرير طوارئ

ويدعم ذلك ١٥٥ مركزًا صحيًّا دائمًين  وموسمييين في مناطق الحج موزعة كالتالي، ٤٣ مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة، ٧٨ مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة ، ٤٦ بمنطقة عرفات، ٦ مراكز بممر المشاة بمزدلفة، ٢٦ بمنطقة منى، ١٨ مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة، ١٦ مركزًا صحيًّا للطوارئ على جسر الجمرات، بالإضافة إلى ٣ مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي .

الصحة عملت كذلك على تشغيل ١٨ نقطة طبية تقع علي جانبي محطات القطار, ٦ نقاط منها بمشعر عرفات، ٦بمشعر مزدلفة, و ٦ بمشعر منى .

تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الحجاج الذين راجعوا مرافق الصحة والخدمات التي قدمتها لهم بلغ ١٤٩٤٧٨ حاجًا .