محلية

 
يشتكى المصابون بأمراض الدم الوراثية في المملكة والشرقية  خصوصاً التي تسجل نسبة مرتفعة من هذا النوع من الأمراض من نقص الأدوية الخاصة بهم في مستشفيات وزارة الصحة. وتتوقع الإدارات المعنية ذات الاطلاع أن يستمر نقص الأدوية الأساسية منها ادوية امراض الدم الوراثية إلى حوالي الشهرين لحين انتهاء الوزارة من إجراءات أبرام عقود توريد مع شركات دوائية من الخارج.
 
وفي حين ان الصيدليات قد صرفت الأدوية المتوافرة منها،  لم ترى محيص ان تعتذر للمراجعين عن عدم إمكانية صرف ادوية لهم حتى اشعار آخر ونصحت المراجعين بالاتصال دورياً لحين توافر الأدوية غير الموجودة. وأكد مصدر في مستشفى القطيف المركزي لبعض وسائل الأعلام السعودية أن نسبة المرضى المصابين بأمراض الدم عالية، وواجهوا مشكلة في صرف بعض الأدوية منها "هيدروكسي يوريا" و " إكس جيد " وليس جميع الأدوية، علماً أن النقص يتوافر بمدة زمنية قصيرة، وما زلنا نتواصل مع مديرية الشؤون الصحية في المنطقة التي تخاطب إدارة الأدوية وتوفِّر بحسب إمكاناتها الأدوية المطلوبة، أو تقدم مواعيد للمرضى لحين وصول الكميات المطلوبة.
 
أما المرضى فقد اوضحوا انهم يتكبدون تكاليف شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية بسبب طول فترة انقطاعها وحاجتهم الماسة لها ورغم ذلك قد لا تكون متوفرة ايضاً مما يضرنا للبحث عن بدائل عن موصى بها من الأطباء المعالجين.

من جانبها، نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ان يكون لديها نقص في الأدوية وقالت ان الأدوية متوفرة لديها بالمستودعات المركزية وعزت تأخر صرف الحصص الدوائية للجهات المستفيدة إلى آليات وإجراءات التوريد من قبل الشركات المصنعة للأدوية, كما أوضحت أنها تقوم بإجراءات استثنائية ومناقلات بين البنود عند حدوث ما يستدعي ذلك.
 
رغم ذلك أفادت مصادر مطلعة أن الأمر لا يقتصر على ادوية امراض الدم فحسب فهناك أيضا نقص في أنواع مختلفة من الأدوية كادوية الأمراض المزمنة وامراض الأعصاب إضافة إلى شح في حصص الجهات من اللوازم الطبية  والكساوي والتجهيزات الخاصة بالمنشآت الصحية.