بعد افتتاح دورات لتعليم الموسيقى في العاصمة الرياض، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغ تحت وسم #اوقفوا_تعليم_الموسيقي_بالرياض.

وطالب رواد الموقع الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لإيقاف تنظيم دورة مرتقبة لتعليم الموسيقى بالرياض، وذلك بعد إعلان إحدى الجمعيات عن بدء التسجيل في دورة “المقامات الموسيقية”.

و كانت جمعية الثقافة والفنون بالرياض أعلنت بدء التسجيل في دورة "المقامات الموسيقية " التي تستمر 3 شهور ابتداء من 6 محرم بمقر الجمعية ويقدمها أستاذ الموسيقى "وحيد الأحمد".

وجاءت الردود بين مؤيد ومعارض والبعض الأخر أعتبر دراسة الموسيقا حرية شخصية فكل شخص يمثل نفسه وبإمكانه تحديد خيارته الخاصة إلا أن الهجوم كان قوياً حيث أشار البعض إلى أن هذه الدورات التي لا تضر ولا تنفع وهي منافية للدين الإسلامي.

وغرد أحدهم بقوله :"هؤلاء الذين يريدون منّا أن نترك ديننا لأجل شهواتهم وأهوائهم، ثم يهاجموننا و يدعشنوننا، يجب أن نتصدى لهم!"

وكتب أخر "يتضاحكون ويطربون ! يُخربون بيوتهم بأيديهم " ثم يتباكون على ماحل بهم من حروب وذل وقهر !".

ومغرد آخر علّق :"الشعب منطرب بكل الحالات خلهم يتعلمون اقلها بأصوله مو يزعجونا ع الفاضي".

فيما قال آخر " التعقيد صفة نتمتع بها في عقولنا..! لا شيء سهل وبسيط يخرج في النور بلا محظورات ..!".

وكتب مغرد أخر "أي شي تدخل عليه صبغة الدين يمشي ع الشعب ، كل الشيلات فيها موسيقى وإيقاعات وطايحين فيها حتى المطاوعة".

فيما تسأل آخر بقوله: لماذا لم تطالبوا بإيقافها في الجنادرية والنشيد الوطني, وتكلمتم وما ظللتم صامتين, أنكروا الباطل في كل وقت ومكان".

وأشار آخر بالقول : أوقفوا الحسد والظلم، أوقفوا البنوك الربوية أوقفوا جشع وسرق تجار العقار وتعالوا أوقفوا الموسيقى !!".

واستهجن مغرد آخر : "ترى نفسه لي يسوي حفلات ورقص في السر في الاستراحات بالليل هو نفسه لي يغرد بوقف الموسيقى بالنهار شلون لا تسأل".

وآخر قال :"لا نريد أن نمارس تسلط على حريات الغير طالما لم يمارسوا فحش مثبت والغناء فيه اختلاف".

فيما اعتبر آخر "شعب يناقض نفسه السلام الملكي موسيقى العرض العسكري موسيقى المطربات والمطربين يتوافدون على ديرتكم يحييون".