أمانة المنطقة الشرقية تعلن أن نسبة تغطية شبكات تصريف الأمطار بلغت نحو 55 في المئة، مبينة أنها وضعت اللمسات الأخيرة على خطتها السنوية كما قامة بتجهيز غرفة عمليات خاصة للطوارئ جاهزة للعمل على مدار الساعة، لمتابعة فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، في تصريح صحافي، أن «الأمانة» خصصت خط ساخن مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لمعرفة أحوال الطقس على مدار الساعة، لافتاً إلى أن مواجهة موسم الأمطار تعتمد على المتابعة الميدانية اليومية لرصد تجمعات المياه في أحياء الشرقية وشوارعها، كما تم التأكيد على إدارات التشغيل والصيانة التابعة لبلديات الأمانة بأخذ الحيطة والحذر بتأمين المستلزمات والتنسيق الدائم والمستمر مع غرفة عمليات الطوارئ.

وذكر الصفيان أن أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، «وجه جميع الإدارات المختصة بالاستعداد باكراً لموسم الأمطار، وعقد اجتماعات مع مسؤولين في «الأمانة» لبحث جاهزية الخطة والاستعدادات الخاصة بها». ومدى قدرتها على الحيلولة دون تكرار أزمات التصريف الموسمية التي تجتاح المنطقة خلال موسم الأمطار، وقال: «عدد محطات تصريف مياه الأمطار بلغ ٣٨ محطة، تبلغ طاقتها الاستيعابية ٤١٠ آلاف متر مكعب في الساعة»، موضحاً أن خطة الطوارئ التي وضعتها الأمانة ستعتمد على مشاركة عدد كبير من المسؤولين والفنيين والمقاولين والمعدات والآليات، إذ سيتم تشغيل شبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار في حاضرة الدمام، إذ تم التأكد من أنها تعمل بكامل طاقتها التصريفية، كما هو مخطط لها».

 وتشير هذه التصريحات عن مدى عمق ازمة تصريف المياه التي تعاني منها عدة مناطق بالمملكة بالرغم من ابرام عقود عالية التكلفة مع شركات متخصصة لتنفيذ مشاريع البلديات الأمر الذي يكشف حجم ملف الفساد في الأجهزة الحكومية، وضعف الرقابة على المتنفذين.