ما الذي قالته ’هيلة القصير’ أشهر سجينة في السعودية في أول ظهور إعلامي لها؟
في أول ظهور لها إعلامياً، صرحت أشهر سجينة في السعودية "هيلة القصير" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي يوم أمس السبت "7 نوفمبر" بقولها: "إن القضاء السعودي كان متسامحاً معها؛ مشيرة إلى أنها كانت تستحق السجن فترة لا تقل عن 30 عامًا".
وعن محاولتها الهروب علقت بالقول "إن أول ما تبادر إلى ذهنها هو أن رجال الأمن سينتهكون عرضها بغية الحصول على اعترافات، مثلما زرع في عقلها قيادات القاعدة".
وأضافت أن "الواقع فنَّد كل الأكاذيب التي كانت في ذهني من القاعدة عن الدولة والمباحث وأيقنت أني كنت في ضلال"، وفقاً لصحيفة الرياض.
وتابعت القول إنه "قبل لحظات من النطق بالحكم كنت أعيش في دوامة من الشتات والتوتر والألم وبعد النطق بالحكم عليّ أنهرت باكية فهذا الطريق كلفني الكثير".
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكمًا بالسجن 15 عاماً على "هيلة القصير" المعروفة باسم "سيدة القاعدة" بعد إدانتها بعدد من التهم المتعلقة بالإرهاب، وذلك في شهر أكتوبر عام 2011م.
لائحة الاتهام التي وجهت إليها الاتهام بـ "إيواء بعض المطلوبين أمنياً وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية، بالإضافة إلى شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتن".
يشار إلى أن "هيلة القصير" أول امرأة يصدر عليها حكم بتهمة الإرهاب في المملكة.
أضيف بتاريخ :2015/11/08