قرر عدد من المهندسين والإداريين السعوديين وعددهم 62 اللجوء إلى مكتب العمل بعد أن تم فصلهم من وظائفهم في شركة استثمارات عاملة في توسعة المسجد الحرام، وكانت الشركة قد أرجعت قرارات الاستغناء إلى أسباب تتعلق بإعادة الهيكلة.

المتحدث باسم المهندسين الذين تعرضوا للفصل، مبارك الدوسري أفاد بأنهم عملوا في مشروع التوسعة بمثابرة ولم يقتصر عملهم في الإشراف، بل صب الأعمدة وتطبيق المواصفات الفنية الهندسية والمعايير المطلوبة.

وبيّن الدوسري أن المهندسين المفصولين يتبعون وزارة التعليم، وإشراف جامعة أم القرى، وأن لا علاقة تربطهم بالشركة المنفذة لمشروع التوسعة. كما أشار إلى أن عمليات الفصل والاستغناء صدر قرارها في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عبر رسالة بريد إلكتروني أثناء أداء مهماتهم في وضع خطط السلامة مع بعض الجهات الأخرى، والإشراف على إزاحة الطواف المعلق.

وأكد المتحدث أنهم حصلوا على شهادات شكر ودروع مقابل أدائهم الطيب في المشروع، معبراً عن دهشته لمبررات الشركة التي عزت فصلهم لإعادة الهيكلة في وقت ما زال فيه عدد كبير من الوافدين يواصلون عملهم، إذ تم الاستغناء عن بعضهم ثم إعادتهم إلى مواقعهم.