محلية

#الخفجي بلا مياه.. وفي انتظار ’المطار الحلم’


طالب أهالي الخفجي بتوفير المياه بشكل يومي ومستمر مما يغنيهم عن اللجوء إلى أصحاب صهاريج المياه، وكذلك مطالبتهم بتشغيل مطار الخفجي للرحلات الداخلية وتوفيره للمدنيين.

وعانى أهالي الخفجي أكثر من عشر سنوات من انقطاع المياه بشكل يومي، بالإضافة إلى عدم وصول المياه إلى بعض المنازل مما يضطر إلى شراء صهاريج المياه بمبالغ عالية وارتفاع الأسعار التي يطرحها أصحاب الصهاريج برغم شح المياه الذي تعاني منه الخفجي.

وأكد وحيد يحيى الحكمي والمهندس عيسى عبدالرحمن الحكمي وسلمان الجهيم وبندر محمد وبشير الشمري، أن الرد على شكواهم أن هناك صيانة، وأحيانا أخرى محطة التحلية لا تنتج سوى القليل الذي لا يكفي السكان بسبب قدمها وانتهاء العمر الافتراضي للمحطة الوحيدةوأضافوا: "سنوات  ونفس المشكلة تتكرر طوال العام، خاصة في الصيف لا يتم ضخ المياه سوى دقائق معدودة وقت الصلاة ثم تقطع عنا"، موضحين أن الخفجي فيها أقدم محطة تحلية على مستوى المملكة، وهي محطة إلى جانب المنازل، ومع ذلك لا توجد مياه ولا يتم ضخ المياه سوى وقت قليل خلال اليوم كاملا ثم تقطع.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي، أن الخفجي تعتمد بشكل كلي على ما تنتجه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي تقدر ما بين 20 إلى 21 ألف متر مكعب، فيوزعه فرع المياه بالمحافظة بالتساوي على الأحياء، ويمد الأهالي بالمياه مجانا بصهاريج لمن لم يصله الضخ أثناء الوردية، أو تضرر من نقص حاصل أثناء خفض الضخ الطارئ أو المجدول بسبب عمليات الصيانة الدورية والطارئة للجهة المنتجة للمياه.

وقال العنزي : "استعدادا لاستيعاب كميات المياه الواردة من محطة التحلية التي تعمل بالطاقة الشمسية حال الانتهاء من مشروعها والبدء بإنتاجها، قامت المديرية بإنشاء خزان مياه أرضي استراتيجي بسعة 15 ألف متر مكعب يوميا، ومشروع الخزان الأرضي والعلوي بسعة 12 ألف متر مكعب يوميا، والمرحلة الأولى إنشاء خزاني مياه سعة الواحد منهما 25 ألف متر مكعب يوميا"، مؤكدا أن هذه الحلول ستسهم في رفع معاناة سكان الخفجي في نقص إمدادات المياه.

واختتم بالقول: "فرع المياه بمحافظة الخفجي يراقب وعن كثب كافة الأشياب التي يتم تزويد متعهد المياه التابع للمديرية بالمياه، ومنع أي صهاريج تجارية من التعبئة من خلال شبكة المياه الخاصة بنا".

كما طالب الأهالي بضرورة سرعة تحول "مطار رأس مشعاب العسكري" إلى مطار مدني إقليمي، ويرون أن البدء في تسيير رحلات داخلية عبر المطار له أثر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، مشيرين إلى أن أقرب مطار يمكن السفر منه حاليا هو مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ويبعد عنهم بمسافة لا تقل عن 300 كيلو متر وأكثر لبعض المواقع، ويوضحون أنهم لم يروا ملامح على أرض الواقع تدل على تحقيق حلمهم.

وأوضح سكان الخفجي أنهم يسافرون برحلات دولية من وإلى مطار الكويت، لأنه الأقرب من السفر البعيد إلى مطار الدمام، مؤكدين أن مطار رأس مشعاب سيخدم مدينة الخفجي وقراها، ومحافظات أخرى مثل النعيرية وقراها، ومحافظة قرية العليا وقراها بمعنى أنه سيخدم 160 ألف نسمة تقريبا.

من جهة أخرى، صرح محافظ الخفجي محمد الهزان أنه لم يحدد الوقت للتشغيل الفعلي للمطار، وأنه في حال الانتهاء من آلية التنفيذ والإجراءات والتجهيزات سيتم تشغيله واستقبال الرحلات، مؤكدا أنه صدرت الموافقة النهائية من وزارة الدفاع على تحويل مطار رأس مشعاب العسكري إلى مطار مدني، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التنسيق بين هيئة الطيران المدني والقوات البحرية لمناقشة آلية التنفيذ وتجهيز المطار.

أضيف بتاريخ :2016/11/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد