كشف علي المهاشير أمين لجنة إصلاح ذات البين في منطقة القطيف عن أن 50 % من قضايا الدم التي صدرت فيها أحكام قصاص، وباشرتها اللجنة خلال العامين الماضيين، انتهت بالعفو والصلح.

وقال المهاشير بأن اللجنة نظرت نحو ست قضايا قصاص منتهية الحكم فيما نفذ حكم القصاص في قضيتين من الست، وتم العفو عن قضية واحدة، وتم الصلح في قضيتين بمقابل مادي، مبيناً أن اللجنة فيها أعضاء من مختلف مناطق القطيف، ويرأسها الشيخ بدر آل جامع رئيس المحكمة الجزائية بالقطيف، وتتنوع في أعضائها إذ تضم علماء دين من مختلف المناطق، وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال، ومن ضمن أعضائها الشيخ محمد الجيراني في دائرة الأوقاف والمواريث، ورجل الأعمال عبدالله السيهاتي.

وأوضح أمين لجنة إصلاح ذات البين إلى أن اللجنة تنظر حالياً في قضايا الدم، خاصة تلك التي صدرت فيها أحكام قضائية تتمثل في القصاص، والقضايا الكبيرة الأخرى، مؤكداً أن هناك نية للتوسع من قِبل اللجنة في قضايا الطلاق عبر محاولات الصلح بين الزوجين، وقضايا المديونيات، خاصة التي تسبب الدين في سجل الشخص نتيجة عجزه عن التسديد.

وأشار المهاشير إلى أن اختصاص اللجنة ضمن نطاق محافظة القطيف بكافة مناطقها، مؤكداً أن الهدف من اللجنة يكمن في معالجة القضايا وتحقيق الصلح بين الأطراف.