كشف الرئيس العام لـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الشيخ عبدالرحمن السند أن العزاب يتصدرون قائمة المبتزين بنسبة 76 في المئة يليهم المتزوجون بنسبة 20 في المئة.

وذكر السند، خلال مشاركته في "المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية" في "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تأتي ثالثةً بعد العزاب والمتزوجين، ثم تطبيقات الهاتف الجوال والاتصال الخاطئ ومحال صيانة الهواتف ومواقع الزواج"، مشيراً إلى أن "بعض معبَّري الرؤى من بين أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حالات الابتزاز التي تتعرض لها الفتيات".

وأكَّد على "أهمية الجانب التوعوي للشباب والفتيات بمخاطر الابتزاز وأسبابه حتى لا يقعوا ضحية لهذه الأعمال الإجرامية"، موضحاً أن "الابتزاز يأتي في أشكال عدة أبرزها الجنسي، المادي، الوظيفي، والنفسي".

واستعرض السند عدداً من الإحصاءات الخاصة بقضايا الابتزاز أشار فيها إلى أن "أعمار غالبية ضحايا الابتزاز تتراوح من 21 إلى 25 (33 في المئة)، يلي ذلك من 16 إلى 20 (في المئة)، ثم من 26 إلى 30 (20 في المئة)، ثم الأعمار من 31 إلى 35 بنسبة 7 في المئة ثم الأعمار من 36 إلى 40 (4 في المئة)، وتأتي تِلْوَه الأعمار من 15 فما دون وكذلك الأعمار من 41 فما فوق ويشكلون 2 في المئة".

أما الحالات الاجتماعية للضحايا، فلفت السند إلى أن غير المتزوجات تتصدرها (58 في المئة)، ثم المتزوجات (26 في المئة) ثم المطلقات (8 في المئة)، وبعدهن المخطوبات (7 في المئة)، والأرامل (1 في المئة)". أما من الناحية التعليمية، فذكر السند إن "مؤهل الثانوي يأتي متصدراً لمؤهلات الضحايا (4 في المئة) ثم الجامعي (40 في المئة)، فالمتوسط (8 في المئة)، ثم الموظفات (6 في المئة)، ويليه الابتدائي (4 في المئة)، فالدراسات العليا (1 في المئة)".

وفيما يتعلق بمنشأ العلاقة بين المبتز والمبتزة، قال السند إن
"مواقع التواصل الاجتماعي تأتي في مقدمتها بـ22 في المئة، ويتبعها تطبيقات الهاتف الجوال بـ21 في المئة، إلى غير ذلك من الأسباب التي من أبرزها المعاكسة والاتصال الخاطئ ومحال صيانة الهواتف ومواقع الزواج وبعض معبري الرؤى وغيرها".

أما بخصوص مطالب المبتزين، فأوضح السند أن "74 في المئة منها "جنسية"، و14 في المئة مالية و 12 في المئة منها مطالب أخرى مثل التنازل عن مبالغ مالية أو المهر أو المؤخر، وغير ذلك".