الملك سلمان: الإرهاب مسؤولية المجتمع الدولي بأسره وهو داءٌ عالمي
أشار الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ضرورة مُضاعفةِ المُجتمعِ الدولي لجهودهِ لاجتثاثِ آفةِ الإرهاب الخطرةِ وتخليصِ العالمِ مِن شُرورها، التي تُهدِدُ السِلمَ والأمنَ العالميينِ «وتُعيقُ جهودنا في تعزيزِ النموِ الاقتصادي العالميِ واستدامته».
وقال الملك السعودي في كلمة ألقاها خلال جلسة عشاء العمل لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في قمة العشرين التي عقدت مساء أمس الأحد في مدينة أنطاليا التركية: «إن الحرب على الإرهابِ مسؤوليةُ المجتمعِ الدوليِ بأسرهِ وهوَ داءٌ عالميٌ لا جنسيةَ لهُ ولا دين وتجِبُ مُحاربتهُ ومُحاربةَ تمويلهِ وتقويةُ التعاونِ الدوليِ في ذلك».
وأضاف: «إنَّ عدمَ الاستقرارٍ السياسي والأمني مُعيقٌ لجُهودنا في تَعزيزِ النموِ الاقتصادي العالمي وللأسف تُعاني منطقتنا مِن العديدِ مِن الأزماتِ، ومن أبرزها القضيةُ الفلسطينيةِ، التي يتعين على المُجتمعِ الدولي مواصلةَ جهودهِ لإحلالِ سلامٍ شاملٍ وعادلٍ يضمنُ الحقوقَ المَشروعةَ للشعبِ الفلسطيني ».
وفي مايتعلق بسورية قال :«أما بالنِسبةِ للأزمةِ السوريةِ وما نَتجَ عنها مِن تدميرٍ وقتلٍ وتهجيرٍ للشعبِ السوري فعلى المجتمعِ الدولي العَمل على إيجادِ حلٍ عاجلِ لها وفقاً لمقررات «جنيف 1».
وعن الوضعِ في اليمنِ، ذكر الملك سلمان أن المملكةَ ودول التحالف حريصةٌ على إيجادِ حلِ سياسي وفقَ قرارِ مجلسٍ الأمن رقم «2216».
أضيف بتاريخ :2015/11/16