محلية

هيئة كبار العلماء في المملكة #السعودية تحرم استهداف السفراء


أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا يحرم الاعتداء على الأنفس المعصومة، وخاصة الرسل ومن يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، في إشارة إلى حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا، "أندريه كارلوف"، من دون أن ينص البيان على الحادثة.

وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في البيان الذي نشرته مواقع سعودية أن "الاعتداء على الأنفس المعصومة محرم وكبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز تحت أي مسوغ".

وأضاف البيان: يحرم الفرح بإيقاع هذه المعصية وممن له عصمة الدم من دخل بلاد المسلمين بأمان، وشددت الأمانة  على أن "الجناية تزداد إثماً إذا كان المستهدف سفيرا يمثل دولته في بلاد المسلمين، إذ إن أمان الرسل هو من أقوى أنواع الأمان في الإسلام، والتأصيل الفقهي لضمانات الحصانة الدبلوماسية مؤسس على قواعد شرعية وأحكام فقهية، مستمدة من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. وهي قواعد ثابتة محكمة لكل زمان ومكان، ترتكز على حرمة الدماء في الإسلام، ونصوص النهي عن قتل الرسل وعصمة دم المستأمن ووجوب الوفاء بعهد الأمان وعدم الغدر، وهي قواعد مقررة محكمة في التشريع الإسلامي".

وأشارت في بيانها إلى أهمية "التوعية عبر وسائل الإعلام في البلدان الإسلامية كافة، لبيان خطورة الاعتداء على حصانة الممثلين الدبلوماسيين، وما ينتج عن ذلك من آثار سيئة، وتعارضه مع ما أمرت به الشريعة الإسلامية من صيانة حقوقهم وتأمين سلامتهم".

واغتيل "كارلوف" أثناء إلقائه كلمة في معرض فني بأنقرة بعنوان "روسيا كما يراها الأتراك"، مساء الاثنين الماضي، عندما أطلق شرطي تركي يدعى "مولود ميرت ألطنطاش" النار عليه من ظهره أمام كاميرات الصحافة والتلفزيون، وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن المسؤول الأول في هذه العملية هي المملكة السعودية.

أضيف بتاريخ :2016/12/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد