قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، "منصور التركي"، إن "هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى نشر الإحباط بين الموطنين.

مشيراً إلى أنها "تعمل على بث روح الإحباط من خلال نشر معلومات غير صحيحة عن الواقع الذي تعيشه المملكة".

وذكر" التركي "خلال لقاءه بـ60 ضابطاً من المتحدثين الرسميين لقطاعات وزارة الداخلية، يوم امس الاثنين، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الأول للمتحدثين الإعلاميين في قطاعات وزارة الداخلية، أن "تلك الحسابات تعتمد في نشاطها ما يسمى بـ(سياسة الإحباط) في دفع المواطن إلى فقد الأمل رغم أن من يعايش واقع المملكة يلمس عكس ذلك، ويجد المشاريع التنموية في المناطق كافة".

وطالب التركي وسائل الإعلام ببذل المزيد من الجهد في تسليط الضوء على تلك المشاريع الكبرى وما تشهده المملكة من تطور على كافة الأصعدة وإظهار الحقائق للمجتمع، بحسب قوله.

وأشار إلى الدور المهم الذي يلعبه الناطق الإعلامي، موضحاً بأنه ليس ضرورياً أن يكون مختصاً في جميع أبعاد القضايا والنشاطات التي تباشرها الجهة التي يمثلها.

يشار إلى أن السعودية تفتقر إلى حرية الصحافة والإعلام مما يجعل السعوديون يلجؤن إلى مواقع التواصل الاجتماعي للممارسة التعبير عن آرائهم وطرح أبرز المشاكل في البلاد، وهذا ماظهر جلياً في الأعوام الماضية التي أظهرت الأضرار المادية الكبيرة في موسم الأمطار حيث تعاني المملكة من سوء صرف صحي بالإضافة إلى نشر على تلك المواقع صور بيوت الصفيح التي لا تحمي ساكنيها من الأمطار وموجات الغبار والأتربة التي كثيرا ما تجتاح المملكة.