محلية

جدة: المجلس البلدي يحمّل ’أرامكو’ نتائج كارثة الأمطار

 

حمّل رئيس المجلس البلدي في محافظة حدة عبد الملك الجنيدي وزارة المالية وشركة "أرامكو" نتائج ما حلّ في جدة أخيراً بعد كارثة السيول، معتبراً أنهما "الجهتين المعطلتين لتنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في جدة".

ونقلت صحيفة "المدينة" عن الجنيدي قوله إن المجلس "ناقش وطالب في اجتماعه أمس (الخميس "119 نوفمبر 2015م") ضرورة بناء واستكمال البنى التحيتية لتصريف مياه الأمطار والسيول وما جرى في هذا الشأن منذ مرحلته السابقة بعد حادثة السيول في العام 2009، وما تلاها من بناء سدود احترازية خارج المدينة لحمايتها من السيول المنقولة وقامت بدورها وما زالت فيما تم توسعة قنوات صرف الأمطار المكشوفة شمال وجنوب جدة ووسطها، وأحياء كالحمدانية وأبحر وغيرها وتم تحسينها وأصبحت بشكل جيد".

وأضاف "كما تم بناء أماكن لتجميع الأمطار كتلك الواقعة في منطقة المطار القديم وذلك لاستخدامها في حال الطوارئ"، ملاحظاً "نقصاً واضحاً في هذا الملف يتمثل في أنه منذ كارثة السيول في العام 2009 وحتى الآن لم يتم بناء شبكة تصريف الأمطار داخل المدينة كباقي المدن الأخرى على الرغم من مطالبة المجلس في دوراته السابقة والحالية بضرورة بناء هذه الشبكة وهي ولا شك مكلفة وتستهلك مبالغ كبيرة"، مشدداً على أنه "آن الأوان لبنائها".

وقال "لا يمكن أن ننتظر حتى هطول الأمطار ومن ثم يظل المواطن تحت المعاناة إلى أن تجف من حرارة الشمس مخلفة وراءها مشكلات عدة، من بينها تهالك للبنية التحتية والشوارع"، موضحاً أنه "منذ حدوث الكارثة الأولى وحتى الآن لم تبن أية شبكة جديدة ولم يتم توسعة القديمة أو تحديث للشبكة الموجودة ببعض الأحياء".

ولفت إلى أن "أرامكو" هي المسؤول الأول التي أوكل إليها بناء هذه الشبكة داخل المدينة وتولت ملف هذا المشروع منذ ست سنوات ليعود هذا العام إلى أمانة جدة من دون تنفيذ، ويحتاج ما بين خمسة إلى 10 مليارات لبناء هذه الشبكة"، مردفاً "لسبب أو لآخر لا نعلمه في المجلس لم يتم تنفيذ المشروع أو ربما أن وزارة المالية قننت أو ألغت بعض البنود المختصة ببناء شبكة صرف الأمطار داخل جدة، وللأسف الشديد الأمطار تأتي يوماً في السنة ويتحمس حينها المسؤولين وينتهي كل ذلك بمجرد جفاف الأمطار".

أضيف بتاريخ :2015/11/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد