محلية

اعتبر الناشط والكاتب السعودي علي آل غراش أن "إصرار العائلة الحاكمة في البحرين على سفك الدماء بإعدام علي السنيكس وسامي المشيمع وعباس السميع يشكل إعدام وطن وتهديدا لأهل الخليج عامة وليس فقط لأهل البحري  الأصليين السلميين".

مضيفاً بقوله: نعم للحلول السياسية وتحقيق المطالب الشعبية عبر صناديق الانتخاب بعيدا عن القتل والدم.

 وفي حسابه الخاص بموقع "الفيس بوك"، أشار الناشط الحقوقي آل غراش إلى تسريبات حول نية نظام البحرين بإعدام علي السنيكس وسامي المشيمع وعباس السميع بأحكام ظالمة، متابعاً قوله: "إنه تصعيد خطير من قبل العائلة الحاكمة المنامة المصرة على سفك المزيد من الدماء، لمواجهة المطالب الشعبية".

وأكد آل غراش بأن سفك دماء الأبرياء له تداعيات وعواقب، مشددا بقوله: أنه إعدام وطن وقتل للسلام. والله هو المنتقم وانتقامه شديد من القتلة الظالمين.

وأضاف: "في البحرين الضحية علي السنكيس يختطف ويعذب ويتم التحرش به(..) والطعن من قبل  جلاوزة العائلة الحاكمة ثم رميه بالشارع، بعد ذلك يتم اعتقاله وإصدار حكم الإعدام ضده مع عباس السميع ,سامي المشيمع . كان ينبغي معاقبة الخاطفين المعتدين على الضحية، وليس اعتقال وإعدام الضحية"، مرفقاً تغريداته بمجموعة صور للانتهاكات الوحشية التي ترتكب بحق الشعب البحريني قائلا: "شاهدوا الصور لمشاهدة وحشية النظام".

وتساءل الناشط الحقوقي آل غراش بالقول: "لماذا نظام البحرين لا يحاكم جلاوزته القتلة الذين قتلوا عشرات الشهداء:  علي المشيمع كريم فخراوي  علي الفرحان  منصور خضير  فاضل المتروك  بهية العرادي زينب الجمعة الطفل  محمد فرحان الرضيعة  ساجدة جواد  يوسف موالي والقائمة طويلة  بعشرات الشهداء من الرجال والنساء والأطفال؟  لافتاً إلى أن "الأدلة موجودة رصاص وغاز وتعذيب الحكومة فهي القاتلة. بالإضافة للاعتقال والتعذيب للآلاف. من يحاكم سلطات  المنامة ؟".