احتجاجات داعمة للبحرينيين في #القطيف

شهدت بلدة العوامية بمنطقة القطيف مساء الأحد 15 يناير احتجاجات غاضبة استنكارا لإعدام المتهمين الثلاثة بتفجير الدية في البحرين، بالإضافة لاستنكار حادثة وفاة الشهيد جابر العقيلي بمركز شرطة تاروت.
وقام المحتجون بقطع الطرق الرئيسية في البلدة عبر إشعال إطارات السيارات، ورفع لافتات كتبت عليها عبارات إدانة للنظام السعودي، و ترافق مع الاحتجاجات دخول قوات الأمن إلى العوامية برتل كبيرة من سيارات الدفع الرباعي ودوريات داخل البلدة، بحسب صحيفة "الأخبار".
وقد شيع أمس الأحد أهالي جزيرة تاروت الشاب جابر العقيلي والذي توفي في مركز شرطة تاروت في ظروف غامضة بعد خمس أيام من توقيفه على أثر الاشتباه في تزوير أوراق رسمية لأحد عماله، والتي قالت السلطات أنه مات منتحرا داخل السجن، والتي تعد ثاني حالة وفاة خلال ٣ أشهر بعد استشهاد الشاب نزار أحمد آل محسن في ١٦ نوفمبر ٢٠١٦م في نفس مركز الشرطة تاروت.
ويرى قيادي في الحراك المعارض بحسب صحيفة "الأخبار" أن ما جرى يأتي في سياق «القمع والاضطهاد» المتواصل في كل من البحرين والمنطقة الشرقية، وأن ما حدث لم يكن يتيماً في مشهد الحراك السلمي الذي دخل عامه السادس، ولكن اليوم وأكثر من أي وقت مضى تتجه الأنظار نحو خيارات لم تكن محلاً للتداول سابقاً، والشعور المختلط بالحزن والغضب اليوم قد يشكل انعطافة جديدة في مسار الثورة في البحرين، وقد يقود الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، إذ تغيب كل آفاق الحلول السياسية السلمية.
وأضافت الصحيفة عن مصدرها أن النظامين السعودي والبحريني يرسلان إشارات الإصرار على سياسة تعميم صفة "الإرهاب" لتشمل المعارضين السياسيين بموازاة إقفال باب الحوار وذلك يتجلى في الاجتماع الأول لرؤساء أركان 14 دولة في التحالف ضد "داعش" والذي لن تصيب نيرانه إلا المعارضين السياسي في تزامن "غير بريء".
يشار إلى أن بلدة العوامية تشهد توتراً كبيراً منذ مدة، يترافق مع حملات إعلامية ضد أبناء البلدة المعارضين، مع إعلان السلطات رغبتها في هدم حي المسورة التاريخي، بحجة التحسين العمراني. حجة يرفضها أبناء العوامية، ويضعونها في خانة العملية الانتقامية من البلدة المعروفة بمعارضتها.
أضيف بتاريخ :2017/01/16