#القطيف تشييع حاشد للخطيب ’محمد جمال الخباز’ بجزيرة #تاروت

شيع العشرات بجزيرة تاروت بالقطيف عصر أمس الجمعة الخطيب الشيخ "محمد جمال الخباز"، من مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) إلى مثواه الأخير في مقبرة تاروت.
وصلى الشيخ فوزي السيف على جثمان "الشيخ الخباز"، فيما ألقى الشيخ حسن الصفار كلمة أثنى فيها على الشيخ الراحل.
وتوفي الخطيب الحسيني الشيخ "محمد بن جمال بن عبد رب الحسين الخباز" فجر أمس الجمعة، عن عمر ناهز 71عاما، بعد أن ارتقى المنبر في مناطق متعددة كتاروت والقطيف والأحساء، وعُرف عنه بدماثة الأخلاق و من الأخيار المعروفين في جزيرة تاروت قاطبة.
والخطيب الشيخ "محمد جمال بن الحاج عبد رب الحسين بن يوسف بن أحمد بن محمد بن مرهون آل سرحان (الخبّاز)، ولد سنة 1366هـ في جزيرة تاروت, والتحق بالكتـّاب وهو ابن خمس سنوات عند (الحاج عبد الكريم الطويل) فأنهى عنده تعلم القرآن الكريم ثم تعلم عنده الخط.
والتحق الفقيد في عقده الأول بأول مدرسة نظامية فتحت في تاروت، ونظرا لتمكنه من الكتابة والخط رشحه مدير المدرسة لتدريس الصف الثاني مباشرة وأكمل دراسته فيها حتى الصف الخامس.
وترك الدراسة النظامية بعد إنهاء دراسة الصف الخامس الابتدائي وتوجه إلى النجف الأشرف للدراسة الحوزوية ولكنه عاد وأكمل السادس فيما بعد بطريقة المنازل.
وهاجر الخطيب الخبّاز إلى النجف الأشرف سنة 1381هـ تقريباً وسكن منزل فضيلة الشيخ محمد تقي المعتوق - رحمه الله - ثم سكن مع فضيلة العلامة الشيخ حسين العمران - حفظه الله - وكان معهما السيد هاشم آل السيد شرف ثم سكن في مدرسة آية الله الشيخ كاشف الغطاء.
وتلقى الخباز تعليمه الحوزوي على أيدي كثيرة من العلماء كالعلامة الشيخ منصور البيات حيث حضر عنده آخر ألفية ابن مالك ودرس عنده الشرايع، وتعلم فنون الخطابة من أبيه وبعض طرائق الخطابة وأوعز له بأن يلتحق بركب القراءة الحسينية (صانعاً) مع (الملا عبد الله الحِجَّاج) سنة 1379هـ.
أضيف بتاريخ :2017/02/11