مصادر إعلامية: ’إم بي سي’ تفصل 3 من موظفيها بسبب أزمة ’كوني حرة’

كشفت مصادر إعلامية بأن إدارة مجموعة «MBC» قامت مؤخرًا بفصل ثلاثة موظفين على خلفية الأزمة التي تسببت فيها حملة "كوني حرة" التي أطلقتها المجموعة، مؤخرًا، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت المصادر أن إدارة القناة أرسلت إيميلًا، عبر البريد الإلكتروني، إلى المسؤولين عن الواقعة أخبرتهم فيه بفصلهم النهائي وعاجل، شارحة لهم الأسباب وطالبة منهم تسليم جميع متعلقاتهم.
وأوضحت إدارة القناة، أن المفصولين هم: مدير الشبكات الاجتماعية "السوشيال ميديا" في دبي، بالإضافة إلى شخص آخر في نفس مقر المجموعة السابق الذكر، وثالث في مقرها في القاهرة، وفقاً لـ "هافينغتون بوست عربي".
وكانت القناة سحبت حملة "كوني حرة" بعد تهديد قوي من الأمير عبدالعزيز بن فهد والذي يملك أسهماً في القناة والتي يديرها خاله الوليد بن البراهيم .
ووجّه الأمير عبد العزيز بن فهد، تهديدات إلى القناة إن لم تبادر بسحب الحملة، معلناً براءته من المجموعة، وبالإضافة إلى مقطع فيديو له بهذا الخصوص، نشر تغريدات له، قال فيها: بسم الله إني أبرأ إلى الله من إم بي سي وخاصة دعوة المرأة بـ "كوني حرة" , ووصفها بـ "ضلال مبين ".
وتابع الأمير السعودي قائلاً: "وأنني أنذر القائم بذلك كان من كان , أن لم يسحب فورا هذه الدعوة ويعتذرون بندم وكل شيء فيها خارج.إني أقسم بالله أدمره".
والحملة التي أطلقتها القناة تحت شعار "كوني حرة" كانت تدعو المرأة لتحرر من القيود والعادات الاجتماعية.
مادفع إدارة القناة إلى أن تصدر بيانًا الاثنين الماضي بررت فيه إن حملة "كوني حرة" انحرفت عن هدفها الرئيسي الداعم للمرأة؛ إثر قيام أحد العاملين في قسم الإعلام الجديد بزج أجزاء جديدة من الحملة بشكل فردي لم يكن ضمن اتجاهاتها.
وتعهدت إدارة القناة بفتح تحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة.
أضيف بتاريخ :2017/04/08