محلية

ناشطون: الحكومة #السعودية تستخدم مصطلح ’الإرهاب’ لتصفية وقمع كل من يعترض على سياساتها


قال ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقا على مُحاكمة الشابة "نعيمة المطرود"، إن الحكومة السعودية تستخدم مصطلح "الإرهاب" لتصفية وقمع كل من يعترض على سياساتها.

وقال عضو المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان، "عادل السعيد"، يوم بعد يوم تؤكد الحكومة السعودية للعالم بأنها تستخدم مصطلح "الإرهاب" لتصفية وقمع كل من يعترض على سياساتها.

مُضيفا: فيما يخص التهمة ٢ لنعيمة المطرود، من الملاحظ بأن الداخلية تتهم كل خصومها بإثارة الطائفية بما فيهم من طالبها بالكف عن استخدام الطائفية، وأعني الشيخ الحبيب.

وتابع بقول: غطت الكثير من وسائل الإعلام خبر محاكمة السعودية أول امرأة في الأربعين من عمرها، على أثر أحداث القطيف التي انطلقت في2011.

مُشددا بقول: التهم التي تتعلق بحرية التعبير تبقى ساقطة حتى لو حاولت الداخلية بقيادة محمد بن نايف تجريمها بقوانين غايتها التسلّط.

وأضاف: الداخلية السعودية بقيادة محمد بن نايف تحاكم مواطنة بشكل سري بتهم تتعلق بحرية التعبير.

وسخر من محاكمة المطرود بقول: من ضمن التهم الفضفاضة التي ذكرتها الصحف: إعاقة مستخدمي الطريق، حاولت إثارة الطائفية، "تخيلت بعد قراءتي للتهمة الأولى بأنها تقود دبابة!".

من جانبه قال "مالك السعيد" عضو المنظمة الأوربية السعودية، "لم تخرج نعيمة المطرود وغيرها من أهل القطيف إلا عندما  رَأوْا حقوقهم مسلوبة، يواجهون التحريض الطائفي، و التمييز والإقصاء والتهميش".

مُضيفا: التعبير السلمي عن الرأي بأي وسيلة هو ممارسة مشروعة لكل من له حق سلب منه. وهو حق طبيعي يمارس بالدول التي بها مستوى من العدالة.

فيما غرد رئيس المنظمة الأوربية لحقوق الإنسان "علي الدبيسي"، السعودية تبدأ محاكمة المدافعة عن حقوق الإنسان نعيمة المطرود على خلفية نشاطها في التظاهرات والمطالبة بالحقوق.

أضيف بتاريخ :2017/04/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد