ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الناشطة "الآء العنزي" اختفت اليوم الأربعاء 12 أبريل، بعد محاولتها الاطمئنان على الفتاة السعودية "دينا علي" المحتجزة في الفلبين بمطار مانيلا الدولي.

ودشن النشطاء هاشتاغ بعنوان " #WhereIsAlaaAnazi " للتضامن معها.

وكان رُواد موقع تويتر تداولوا قصة الفتاة السعودية "دينا علي" التي تم احتجازها في الفلبين بمطار مانيلا الدولي فجر الاثنين 10 مارس 2017، ما منعها من إتمام رحلتها إلى أستراليا. وأطلقوا حملة بهاشتاغ “انقذوا دينا علي”

وقد جاء هذا الحظر، بحسب ما تداوله رواد "تويتر"، بالتعاون مع  السفارة السعودية في العاصمة الفلبينية، بعد أن تواصلت عائلة الفتاة السعودية مع البعثة الديبلوماسية لمنعها من مواصلة رحلتها، بحجة أنها غادرت السعودية بدون إذن أهلها.

وقد كانت الفتاة متجهة إلى أستراليا، لكن الرحلة توقفت في مانيلا لبضعة ساعات قبل استكمال مسيرتها إلى أستراليا. وبناء على طلب الأهل تم منع الفتاة من استكمال رحلتها.

ويقال إن الفتاة التي تبلغ من العمر 24 عاماً قررت تقديم اللجوء إلى أستراليا بسبب معاملة عائلتها اللا إنسانية.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات الفلبينية أو السعودية.

وانتشر فيديو للفتاة تُفيد أنهم احتجزوها مدة 13 ساعة وتمت مصادرة جواز سفرها.

وفي الفيديو تقول الفتاة إنها ستموت إذا عثر عليها أفراد عائلتها طالبةً النجدة من جمعيات حقوق الإنسان لأنها مسجونة دون حق.

لكن مسؤولا في مكتب الهجرة الفلبيني في مطار مانيلا نفى احتجاز أي مواطن سعودي، حسب ما نقلت صحيفة فيلستار الفلبينية.

ونشرت منظمة تمكين المرأة السعودية SAFE تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر تناشد فيها كل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للضغط على الحكومة الفلبينية لأن تعيد جواز السفر إلى دينا.

ونقلت صحيفة فيليستار Philstar الفلبينية عن الناطقة باسم مكتب الهجرة أنطوانيت مانغروبانغ أن المكتب “لم يحتجز أي شخص بهذا الاسم”.