أكد الكاتب والناشط السعودي علي آل غراش أنه يجب محاكمة المسؤول عن الاعتداء والفساد وهدر المال وتدريس ونشر التكفير وليس محاكمة الرافض لتلك السياسة الفاسدة.

وجاء تعليق آل غراش تعقيباً على بدأ السلطات السعودية يوم الثلاثاء 11 أبريل أولى جلسات محاكمة مسؤول تدريب صحي بإحدى المدن الطبية بالرياض بتهمة رفضه الحرب على اليمن وتأييده لحرية التعبير عن الرأي.

ووجه الادعاء العام للمواطن عدة تهم منها تأييده لحركة "أنصار الله" واعتراضه على الحرب التي تخوضها المملكة على اليمن، واعتراضه أيضا على سياسة المملكة الطائفية وتأييده للتجمعات التي وقعت بمنطقة القطيف كما اتهم الادعاء العام المواطن بالقدح في الأحكام القضائية بحق بعض الموقوفين ومن بينهم  الشيخ الشهيد نمر النمر.

وشدد آل غراش في حسابه بموقع "فيس بوك" بأن: سلطات #الرياض تحاكم المواطن لعدم تأييده لسياستها:الاعتداء وشن الحروب، والفساد والسرقة،  وتدريس التكفير في مناهج التعليم، واستغلال السلطات والتمييز.. وهذه الأمور واضحة للجميع !!.  مضيفاً بقول: "لا لنظام الاستبداد والفساد".

وأكد الناشط علي آل غراش أنه من المفترض محاكمة المسؤول عن الاعتداء والفساد وهدر المال وتدريس ونشر التكفير، ومحاكمته أي السلطة #الرياض، لا محاكمة الرافض لتلك السياسة الفاسدة، ووصفه بالخائن وتشويه سمعته رغم عدم اعتدائه على أحد وعدم السرقة والفساد.

مرفقاً تدويناته بصورة تحوي على جزءٍ من مقال "اختفاء ترليون ريال من خزينة الدولة"  إلى " د. حمزة محمد السالم".

وبحسب وسائل إعلام سعودية، فأن المتهم من مواليد عام 1397هـ وتلقى دراسته في جامعة الملك سعود تخصص مختبرات طبية "إكلينيكية" وتخرج بشهادة بكالوريوس، وقام بتطبيق سنة الامتياز في مدينة الملك فهد الطبية ثم انتقل إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمهنة أخصائي مختبر، وواصل عمله حتى حصل على وظيفة أخصائي طبي أول، ومارس التدريس في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية.