تفاجأت العديد من الممرضات المشمولات بقرار النقل بصحة المنطقة الشرقية، برفض مديري المستشفيات بالمنطقة إخلاء الموظفات وتوجيههن لمقار عملهن الجديدة حسب نتائج النقل التي أعلنتها وزارة الصحة.
 
وبموجب هذا الرفض توجهت الممرات إلى مديرية الشؤون الصحية بالدمام  للإحتجاج على الرفض التعسفي، في حين أنهن قد حصلن على موافقات مسبقة من جهات عملهن ذلك بمقتضى شروط طلب النقل الإلكتروني الذي يتطلب ارفاق صورة خطاب موافقة بالنقل من جهة عمل الموظف طالب النقل.
ولم يكن من مساعد المدير العام للتخطيط والموارد  البشرية أ. محمد توفيق توفيق  إلا وعدهن بالنظر في موضوعهن إلا أنه صرح أن المديرية تنظر لمصلحة المريض أولاً ، في اشارة إلى أن حل مشكلتهن قد يستغرق وقتاً طويلاً، الأمر الذي يهدد بحرمانهن من النقل، حيث أن قرار النقل الذي اصدرة وكيل الوزارة رقم ٤٩٣٢٩٤ بتاريخ ١٤٣٧/٢/١٨ ه يقضي في فقرته السادسة إلى أن يكون إخلاء الطرف والمباشرة بمدة أقصاها  خمسة  عشر يوم.  

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن نتائج النقل لمنتسبيها، والتي من المقرر أن يستفيد منها ٤٥٠٠ موظف و موظفة  من جميع مناطق المملكة، كلاً بحسب رغبتة التي أبداها في طلب النقل الإلكتروني كما ما جاء في إعلان الوزارة الذي وصفه وزير الصحة المهندس خالد الفالح  بـ "غير المسبوق".

يُذكر أن قرار النقل يشمل العديد من الموظفين والموظفات الذين شغوا وظائفهم في مناطق نائية عن مقر سكنهم  لعدة أعوام الأمر الذي سبب أثار اجتماعية ونفسية واقتصادية سليية خصوصاً لدى العنصر النسائي.