دشن "خالد الفيصل"، مستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة يوم الاثنين مشروع منجم ومصنع الدويحي للذهب التابع لشركة معادن، ومشاريع البنية الأساسية للتعدين في المنطقة، ليبدأ العمل رسميا بالمنجم الذي من المتوقع أن يكون مسؤولا بمفرده عن نصف إجمالي إنتاج المملكة من الذهب.

ويعد المنجم أكبر مناجم الذهب في المملكة، ويتوقع أن يبلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية له 180 ألف أوقية من الذهب الصافي وتبلغ مساحته حوالي كيلو متر مربع.

وتشمل مشاريع البنى الأساسية للتعدين في المنطقة مشروع خط أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة من مدينة الطائف إلى موقع المنجم بطول 450 كلم للاستخدامات الصناعية في استخراج الذهب حيث بلغ استثمار معادن في هذا المشروع 600 مليون ريال سعودي (أكثر من 160 مليون دولار) بالإضافة إلى طريق يربط المنجم بطريق الطائف الرياض السريع.

 ويأتي مشروع الدويحي للذهب ضمن عدد من المشاريع التي تديرها وتشغلها شركة معادن وفي مقدمتها منجم "مهد الذهب" التاريخي في منطقة المدينة المنورة، ومنجم "بلغة" في المنطقة نفسها ومنجم "الصخيبرات" في منطقة القصيم ومنجم "السوق" في منطقة مكة المكرمة ومنجم "الآمار" في منطقة الرياض.

ويقع المنجم في المنطقة التي تعرف جيولوجيا بمنطقة "الدرع العربي"، وهي المكان الذي تتركز فيه معظم الثروات المعدنية بالمملكة وبحسب تغريدات لحساب "إمارة مكة" فإن المنجم سيوفر 670 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي، وقد عرض الحساب لتسجيل فيديو يظهر فيه الأمير خالد الفيصل وهو يعلن تدشين المشروع باسم العاهل السعودي.