أطلقت وزارة الدفاع أمس الأحد، مركز الحرب الفكرية، لمواجهة جذور التطرف والإرهاب المنسوبة إلى الإسلام، وملاحقة الأيديولوجيات المتطرفة، وتحصين الشباب حول العالم من التطرف عبر برامج وقائية وعلاجية.

ووفقاً لما تروج له وسائل إعلام سعودية فإن المركز الذي يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى تحقيق الريادة العالمية في محاربة أفكار التطرف والإرهاب، وتنظيم الجهود المبذولة في مكافحة تلك الأفكار، وتفويت الفرصة على التطرف والإرهاب وقائياً وعلاجياً، وذلك بالتعاون الفعال مع المؤسسات المحلية والعالمية.

وتقول أيضا أن المركز يعمل على تقديم مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وكشف الأخطاء والمزاعم والشبهات التي يروج لها التطرف والإرهاب.

ومن جهة أخرى، كشف موقع “ميدل إيست آي”  مؤخراً في تقرير أن محمد بن سلمان، تعاقد مع كبرى شركات العلاقات في العالم من أجل الترويج للتحالف الإسلامي.
 
 وقال الموقع أن شركة “بيرسون مارستيلار” تولت بالفعل الشهر الماضي مهمة الترويج للتحالف الإسلامي الذي أعلن عن تشكيله في الرياض عام 2015، والذي يخوض حربا ضد اليمن.
 
 وتعمل الشركة منذ 60 عاما في مجال العلاقات العامة وإدارة الأزمات، وتقول إن زبائنها هم في الأغلب الأشخاص الذين يواجهون أزمات كبيرة، ويلجأون إليها في أوقات التغيير والفترات الانتقالية.