أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أن الوزارة حاورت أكثر من 6 آلاف من حملة الفكر التكفيري والمنحرف وسجلت اعترافات ما يقارب 2600 من الذين عدلوا عن ذلك.

وقال آل الشيخ إن لدى الوزارة أكثر من 90 ألف مسجد وأكثر من 17 ألف جامع، وأن مراقبي الوزارة لذلك العدد من المساجد والجوامع لا يكفي، إذ لا يتجاوز عددهم بضع مئات، على حد قوله.

وتعليقا على استفادة الوزارة من البرامج الإلكترونية للمراقبة على المساجد، قال: "إن الوزارة استحدثت مساعدات متعددة للمراقبة على المساجد، كما أن الوزارة تعمل على تلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين والقائمين على المساجد وكذلك متابعة ما يكتب في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي" ، بحسب صحيفة "عكاظ".

وأضاف الوزير السعودي أنه لدى الوزارة وحدة رصد لمثل هذه الموضوعات، مشيرا إلى أنها تعمل على أن يكون لديها تطبيقات تتيح للمواطن تقديم ملاحظاته للوزارة بشكل مباشر، بالإضافة إلى وضع رقم المراقب في المسجد للتواصل معه مباشرة.

وقال آل الشيخ إن "الوزارة نجحت خلال الـ15 عاما الماضية في تأهيل الخطباء والاستفادة المثلى من خطب الجمعة، كما أن الوزارة لديها مراقبة مستمرة على الخطباء والعمل على تأهيلهم وكذلك عملية استبدال الخطباء وطي ملفاتهم عملية مستمرة" .

وتواجه المملكة السعودية إدانات من قبل أنظمة ومنظمات دولية  تتعلق بترويجها للأفكار التكفيرية والمتشددة في منابرها التعليمية والجامعية والإعلامية وعلى منابر المساجد الكبرى في البلاد كالحرمين الشريفين.