محلية

#العوامية حرمان من أبسط الحقوق وانقطاع عن الحياة وسط مناشدات لتدخل #الأمم_المتحدة والمنظمات الحقوقية


ناشد عدد من الأهالي في القطيف المجتمع الدولي لضغط على السلطات السعودية لوقف انتهاكاتها بحق المواطنين ببلدة العوامية، كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف بجانبهم وإبراز مُعاناتهم لليوم الثاني وسط الحصار الذي تفرضه السلطات على البلدة.

وبحسب مصادر محلية فأن السلطات السعودية تمنع دخول الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف لبلدة العوامية، حيث تتلقى بعض المستوصفات بلاغات من البلدة لإسعاف المواطنين، إلا أن السلطات تمنع دخولهم.

وذكرت مصادر أهلية بأن الأهالي يعانون نقصا في المؤن الغذائية بسبب إغلاق المحلات التجارية نتيجة الحصار العسكري، وتسبب الحاصر الذي تفرضه السلطات على البلدة في انقطاع الدراسة.

بدوره طالب الناشط الحقوقي "علي الدبيسي" الشباب في بلدة العوامية بالكتابة بعدة لغات لإبراز المعاناة و إظهار الأضرار والجرائم التي ارتكبت والخسائر المادية والبشرية ووحشية الجنود وهمجيتهم وترهيبهم للسكان بمختلف الوسائل، ونشرها في شبكات التواصل.

وقال الدبيسي على صفحته في موقع التواصل الفيسبوك، "في ظل الحصار والعمليات الإجرامية من القوات السعودية في العوامية، أقترح وبشكل عاجل على شابات وشبان العوامية، الكتابة باللغات العربية والإنجليزية وغيرها، عما يحصل في العوامية، عن المعاناة والأضرار والجرائم التي ارتكبت والخسائر المادية والبشرية ووحشية الجنود وهمجيتهم وترهيبهم للسكان بمختلف الوسائل، ونشرها في شبكات التواصل".

مُضيفا: الوضع خطير، والمؤشرات تنذر بالأسوأ، وكل كلمة صادقة نكتبها، قد تساهم في إيقاف أو تخفيف المحنة والمعاناة.

ومازالت السلطات حتى كتابة هذا التقرير تواصل ضرب المنازل بالنيران، في الوقت الذي اختفت فيه مظاهر الحياة بالبلدة.

وكان الأهالي يستعدون لإحياء مُناسبة دينية عظيمة يُحيها المسلمون الشيعة في كل عام، تتزين فيها البيوت والشوارع، إلا أن السلطات حولت البلدة شبه فارغة إلا من أصوات الرصاص.

أضيف بتاريخ :2017/05/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد