جامعة الجوف تستغني عن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس
أكد مدير جامعة الجوف الدكتور "إسماعيل البشري"، استغناء الجامعة عن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، ممن لم تنطبق عليهم الشروط ولديهم تدنٍّ في المستوى وتعيين مكانهم أساتذه أكْفاء.
وأشارت البشري إلى وجود شراكة في البحوث مع جهات عدة، ومنها بحث مع جمعية الأسرة عن سلوكيات بعض الطالبات، وآخر مع الجمعية الخيرية، عن أسباب عزوف بعض الطلاب عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف : إن الجامعة مؤسسة تقوم على العمل الجماعي وليس الفردي، ولا تتمثل في مديرها فقط، وإنما هناك تراتبية في الأداء، فهناك وكلاء وعمداء ورؤساء للأقسام، والعمل في الجامعة هو عمل جماعي، وهذا الذي جعل الجامعات تسمى مصانع الرجال، وتسمى بمراكز الإشعاع، وهي أهم قاطرات التنمية في البلدان.
ورحب بأساتذة سعوديين لينضموا إلى الجامعة، مستدركا: لكن هناك وظائف أكاديمية اكتفى الوطن منها، مثل التخصصات التقليدية التي لم يعد لها وجود في الجامعة، مشيراً إلى أنهم في الجامعة لا يتأخرون في فتح الكليات، "فالطالب موجود والبيئة التعليمية موجودة لكن أين الأساتذة".
وأوضح بأن الجامعة لا تستطيع التعاقد مع أي جهة، إلا بعد الإعلان في الصحف السعودية 15 يوماً، عن وجود وظائف للسعوديين ثم الرفع إلى وزارة الخدمة المدنية لأخذ الإذن بالتعاقد في حال عدم وجود متقدمين بحسب التخصصات والشروط المطلوبة.
مؤكداً ترحيب جامعة الجوف بأساتذة في الطب والهندسة والصيدلة والحاسوب وتقنية المعلومات والفيزياء والكيمياء والتخصصات العلمية بالجامعة، لافتاً إلى أن فتح الكليات في الجامعة يبنى على أسس عدة، منها توافر الأساتذة في تلك التخصصات، وهم لا يتوافرون في الوقت الحاضر، وليس من المعقول أن يتم فتح كلية من دون وجود أساتذة.
أضيف بتاريخ :2015/12/19