اتهمت أسرة ورود البلوي، المتخرجة في العام 2013م من الكلية الجامعية في الوجه التابعة لجامعة تبوك بتقدير امتياز، الجامعة بعدم تتعينها كمعيدة في جامعتها، كي تستطيع المضي قدماً نحو الدراسات العليا.

وذكرت صيفة "عكاظ" السبت "19 ديسمبر 2015م" إن ورود حصدت جائزة أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي، إضافة إلى شهادة تهنئة من مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي الذي يشيد بتفوقها الدراسي، وشهادة مماثلة من عميد الكلية الجامعية في بالوجه، وحصلت أيضاً على شهادة التميز الأكاديمي من عميدة الكلية الجامعية في الوجه الدكتورة مرزوقة البلوي، إضافة إلى مجموعة من التوصيات العلمية من عدد من عضوات التدريس في الجامعة التي توصي بأحقية الطالبة بدراسة الماجستير، مع ذلك ترى ورود وأسرتها أن كل تلك الامتيازات لم تترجم على أرض الواقع بتعيينها معيدة في الجامعة".

ونقلت الصحيفة عن والد ورود قوله إن ابنته "كان يراودها الأمل بشكل كبير بأن تكون لها الأولوية بالإعادة، كونها حاصلة على المرتبة الأولى بشهادة البكالوريوس"، مضيفاً "قدمت (ورود) على الفور أوراقها عبر طريق البوابة الإلكترونية للجامعة للإعادة في كلية المجتمع في تبوك لعدم الحاجة في كلية الوجه الجامعية، حسب ردهم (الإدارة)ـ،مع وجود الكثيرات من المتعاقدات الوافدات، وتم بالفعل قبولها بصورة مبدئية وهذا أمر طبيعي لمن يحصل على هذه النسبة".

وأردف "لكن الفاجعة الكبرى لنا كانت عند سماع أمر استبعادها من الترشيح وذلك بحجة عدم تجاوزها للاختبارات التحريرية"، متسائلاً بالقول "هل من المعقول أن تخفق الحاصلة على هذه النسبة الفائقة على مدار سنوات الدراسة الجامعية بهذا الاختبار وتتجاوزه من هن دونها"، مؤكداً أنه راسل وزير التعليم الأسبق "فأحال معاملتي إلى الجامعة مرة أخرى وتم حفظها من دون الإفادة بالجديد، ولا تزال ابنتي حتى هذه اللحظة أسيرة البيت".