بالتزامن مع الإعلان عن وفاة الأمير السعودي عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، تجدد الحديث عن ولي العهد، وزير الداخلية المقال الأمير محمد بن نايف وعن الحالة الغموض السادة حول مصيره.

وقد أدى الملك سلمان ، الصلاة على شقيقه الراحل في المسجد الحرام، يوم الجمعة، برفقة عدد كبير من أمراء العائلة الحاكمة.

وكان لافتا أن محمد بن نايف، تغيب عن حضور الجنازة ومراسم العزاء، إذ لم يظهر نهائيا في جميع الصور التي بثتها وكالة الأنباء السعودية.

ونشرت “واس″ أسماء أبرز الأمراء الذين حضروا، بالإضافة إلى الملك سلمان وآخرين، منهم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين.

ولم يظهر اسم الأمير محمد بن نايف من بين مؤدي الصلاة على عمّه الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، فيما حضر الجنازة وزير الداخلية الجديد، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.

كما تغيب محمد بن نايف عن حضور أول أيام العزاء، في قصر الشاطئ بجدة، حيث تواجد الملك سلمان وعدد من الأمراء، نشرت أسماءهم وكالة الأنباء “واس″.

ووفقا لصحافيين سعوديين، فإن محمد بن نايف خارج المملكة، ويقضي إجازة خاصة في مراكش بالمغرب.

وأثارت تغريدات بعض الصحفيين جدلا واسعا، إذ قال مغردون إنه من غير المعقول أن يواصل شخص إجازته الترفيهية ولا يعود لبلاده لحضور جنازته عمّه، لا سيما أنه توفي الخميس، وصلي عليه الجمعة بعد صلاة العشاء، بحسب “عربي21″.

فيما تكهن ناشطون بأن سوء العلاقة بين محمد بن نايف وخلفه محمد بن سلمان أدت إلى تغيب ولي العهد المعزول عن الساحة.

هذا وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (اخرجوا ابن نايف ليعزي في عمه)، وطالبوا خلاله الإفراج عن محمد بن نايف، مؤكدين على أنه قيد الإقامة الجبرية منذ إعفاءه من منصبه.