محلية

سعوديون يطلقون هاشتاغ ’’ #مليون_عاطل_نصهم_جامعيين’’ لاستيائهم بعد نشر معدل البطالة

 

أطلق ناشطون سعوديون هاشتاغ "#مليون_عاطل_نصهم_جامعيين"، وسرعان ما تصدر الوسم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالمملكة أمس السبت. وعبروا بذلك عن أسفهم للارتفاع نسبة أعداد العاطلين عن العمل. وأرجع بعضهم السبب في ذلك للاعتماد على العمالة الأجنبية في المملكة فيما أرجع آخرون السبب إلى الفساد الإداري. وطالبوا الدولة بالتدخل في حل هذه الأزمة.

جاء ذلك بعدما أعلنت هيئة الإحصاء السعودية أن إجمالي الباحثين عن عمل بالمملكة تجاوز في الربع الأول من 2017 مستوى 900 ألف شخص.

وقال تقرير إن عدد الباحثين عن عمل بلغ 906552 شخصا، 75.84% منهم من النساء. وبلغ عدد الذكور الباحثنين عن عمل 219.017 فردا.

وأوضح التقرير أن عدد السعوديين الباحثين عن عمل في الربع الأول من العام الحالي انخفض بنسبة 1.2%، مقارنة بالربع الرابع من عام 2016، حين بلغ عدد الباحثين عن عمل 917563 شخصا.

وبالنسبة إلى الذين سبق لهم العمل، أشار الإحصاء إلى أن 31.6% منهم تركوا وظائفهم بسبب تسريح صاحب العمل لهم، في حين أن 20.9% تركوها بسبب قلة الأجور.

وقال أحد الناشطين "#مليون_عاطل_نصهم_جامعيين، عدد الأجانب قارب 20 مليون للأسف لايمكننا انتزاع مليون وظيفة منهم وإعادتها لأبنائنا".

ويعمل نحو 76% من السعوديين العاملين في منطقة الرياض (1.15 مليون شخص، أي 38% من العاملين)، ثم في منطقتي مكة والشرقية على التوالي (1.16 مليون عامل في المنطقتين)، بحسب التقرير.

وكتب المغرد "مـحمـد بـن فـهد": "ياموطني نحن لسنا محرضين ولسنا دواعش ولسنا ضد الدين ولا ضدكم ، ولكن نحن أبناء وطنكم وأصبح المواطن فيه مُهان".

وقال "صقـر الـهـذلـي": "من الأخير تبي تتوظف شوف لك واسطة حتى لو معك الابتدائية تتوظف ولو معك جامعة وخبرات تبطي عظم توظف وردد يالليل مطولك"، وفق لتعبيره.

أما حساب باسم " ضاوي" نشر استفتاء للتصويت وهو: "من المسؤول عن زياده البطاله؟"، ووضع  تحت الاستفتاء ثلاث أسباب اختيارية وهي: "مناصب الأجانب، مسؤول بلا ضمير، عدم كفاءة السعودي". ولقى التصويت تفاعلا واسعا حيث وصل عدد تصويت إلى1,988 صوتا ولازال التصويت مستمرا حتى هذه الساعات.

واعتبر حساب "#مهدي_الغرابي" بأن "العدد قابل للزيادة للأسف في ظل كثرة الجامعات وقلة فرص العمل لا بد من إيجاد حلول لذلك قبل فوات الآوان".

وقال " عبدالله الجهيمي" إن "العيش من دون مصدر دخل، هو احتضارٌ بطيء ومؤلم جدًًا! وعندما يطول الاحتضار؛ تتساوى حينها الحياة مع الموت! ثُمَّ.....!!".

أضيف بتاريخ :2017/07/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد