محلية

المبيدات في "تمور #القصيم" تثير "أزمة".. والبلدية تؤكد سلامة آلاف الأطنان

 

أثارت تمور قادمة من منطقة القصيم تحوي نسبة عالية من المبيدات الحشرية مخاوف لدى المواطنين والتي صادرتها بلدية عنيزة، فيما أكدت البلدية سلامة الآلاف من الأطنان.

وأصدرت بلدية عنيزة بيانا حول سوق التمور والإجراءات المتبعة للكشف على التمور وقالت: "استخدام ثلاثة آلاف عربة يومياً لعرض وتسويق وتوزيع وتحميل التمور؛ ما هو إلا دليل على نجاح السوق، واطراد الإقبال على السوق؛ إذ وصلت كمية التمور المعروضة يومياً إلى 200 طن من مختلف أنواع التمور".

وأَضاف بيان البلدية: "الكميات التي تعرض في السوق تشهد ازدياداً مطرداً؛ نتيجة تنامي ثقة المتسوق بسلامة التمور المعروضة، بعد تكثيف الرقابة على الكميات المعروضة، من خلال فحصها وتحليلها والتأكد من سلامتها وخلوها من المبيدات الحشرية، أو ارتفاعها عن المعدل الآمن على صحة المستهلك".

وقال مدير مختبر الغذاء والبيئة في بلدية عنيزة الدكتور أحمد العمار: "صودرت كمية تبلغ نحو 2.5 طن من السوق، لوجود نسبة مبيد أعلى من الحدود المسموح بها، إذ تقوم البلدية بأخذ العينات وتحليلها وتنقيتها واستخلاصها للكشف على متبقيات المبيدات، وبالنسبة للكمية المصادرة، وجدت فيها مادة من المواد المستخدمة في تنضيج الثمرة وبنسبة عالية جداً بلغت نحو 150 في المئة أعلى من النسبة المسموح بها،"، وأشار أن مادة الأثيون خطرة جداً وتتسبب في أمراض عدة، من بينها السرطانات والتليف الكبدي والفشل الكلوي، إضافة إلى أن تأثيرها كبير على الأطفال.

وأوضح العمار أن مشكلة التمور أن المشتري يتعامل مع مزرعة واحدة ويشتري التمور ويخزنها في الثلاجة، ما يتسبب في الحفاظ على المبيدات، وبالتالي يتناولها بشكل متتالٍ ويومي، وهنا تكون الخطورة، لافتا إلى أنه تم ابعاد المزرعة التي اكتشف المبيد في إنتاجها عن السوق، حفاظاً على المستهلك.

من جانب آخر، طالب مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بضرورة حمايتهم من التمور الملوثة بالمبيدات الحشرية، ومضاعفة الرقابة على باعة التمور، وعدم اقتصارها على مهرجان التمور في عنيزة، وتطبيق جميع الاشتراطات على منتجاتها، حتى لا تنتشر في كل المدن السعودية.

أضيف بتاريخ :2017/08/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد