حمَّل مواطن مديرية المياه في منطقة جازان المسؤولية عن غرق مزرعته، ذلك بعد فتح سد وادي جازان يوم الخميس "25 ديسمبر 2015م" من دون سابق إنذار، ما سبب له خسائر فاقت 200 ألف ريال، فيما تنصلت المديرية من المسؤولية ملقية باللوم على إحدى العقوم التابعة للمواطن.
 
 
ونقل موقع "سبق" عن المواطن يحيى إبراهيم دحباش من قرية حاكمة أبوعريش قوله "تعرضت يوم أمس (الأول) الخميس لخسائر فادحة، ذلك بعد مداهمة مياه سد وادي جازان لمزرعتي بشكل مفاجئ ومن دون تحذير مسبق من القائمين على السد"، مشيراً إلى أنه تكبد خسائر كبيرة وصلت إلى ما يقارب 200 ألف ريال بعد نفوق عدد من أبقاره وإتلاف حظائرها وأعلافها.
 
 
وناشد دحباش المسؤولين بالتدخل لفتح تحقيق في الحادث، متسائلاً بالقول: "لو كنت بالمزرعة أو أحد أفراد أسرتي أو كان العامل بها ماذا كان سيحدث هل سنجد أنفسنا غرقى في أكبر سدود المملكة بسبب إهمال المياه؟".
 
 
من جهتها، قالت المديرية العامة للمياه في منطقة جازان لـ"سبق" إنه "تم فتح بوابات سد وادي جازان لري الأراضي الزراعية والمياه الجوفية، وقد قامت بعمل خطط لري الأراضي المستهدفة وتوزيع المعدات الثقيلة على مدار الساعة"، مشيرة إلى أنها خاطبت "الجهات ذات العلاقة وإشعارهم بموعد فتح بوابات السد وري الأراضي الزراعية والمواقع المستهدفة لإكمال ما يخصهم".