عضو هيئة علماء السعودية "الفوزان": سبي النساء الإيزيدات "حلال"!
أفتى عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية "صالح الفوزان" بأن سبي النساء الإيزيدات حلال متهماً من يحرم ذلك بالجهل والإلحاد.
وقال عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية إن الإسلام لم يحرم سبي النساء ومن ينادي بتحريم السبي هو جاهل وملحد.
وكتب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : إن هذا الحكم مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله.
وأضاف أن "ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلاً لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا، فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس".
وتأتي فتوى "الفوزان" بعد إعلان تنظيم الإرهابي "داعش" عن اتخاذها النساء الأيزيديات سبايا وبيعهن في سوق الرقيق والجواري.
وكان عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث غرّد عبر "تويتر" قائلا بأن "زمن الرِّق انتهى والإسلام حرم السبي".
وأضاف الغيث "جاء الإسلام والرق موجود، فجعل الكثير من الكفارات في الإعتاق لإنهاء العبودية، واليوم انتهى زمن الرق ويحرم السبي، والأعراض مصانة لكل البشر".
ونشرت العديد من التقارير الصحافية على مدى الأيام الماضية عن "سبي" نساء من الأقليات في المناطق التي اجتاحها تنظيم "الإرهابي "داعش"، وبيعهن في الأسواق.
ونقل الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر العراقي أن "الآلاف من سكان مدن نينوى فروا من أماكن سكنهم بسبب تقدم التنظيم".
وقال البيان الصادر عن الموقع إن "الذين سيطروا على مدينة سنجار قاموا بخطف أكثر من 100 عائلة واقتيادهم إلى مطار تلعفر بعد قتل الرجال جميعهم فيما خطفت مئات النساء من الإيزيديات بغية عرضهن للبيع كسبايا في سوق لبيع النساء".
وكان الشيخ السلفي الأردني "ياسر العجلوني" دعا في 2003 إلى سبي النساء خلال المعارك الجارية في سوريا، مبيحاً ممارسة الجنس مع "السبايا" وفق "فتوى شرعية" على حد تعبيره.
وعلقت الكاتبة دلع المفتي في تغريدة لها على فتوى " العجلوني " بقولها أن "مقدار الخسّة لبعض المشايخ الذين يتاجرون بالإسلام تحت ذرائع عدة أصبح لا يحتمَل. هنا شيخ سلفي أردني يدعو إلى سبي النساء خلال المعارك في سوريا".
أضيف بتاريخ :2015/08/23